إعدام الفلسطينية سناء الطل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد سناء الطل (19 عاماً)، إثر إصابتها برصاصةٍ في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر صحفية محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت سناء الطل، في ساعةٍ مبكرة من صباح 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، خلال اقتحام نفذه في منطقة بيتونيا غربي رام الله.
وأوضحت المصادر أن “قوة إسرائيلية باغتت مركبة كان على متنها شابة وشاب، بالقرب من معسكر عوفر، وأمطرتها بالرصاص، ما أدى لاستشهادها وإصابة الشاب”.
وأضافت أن الصهاينة “اعتقلوا الشاب، ولم يُعلن عن مصيره بعد، كما لم يتم التعرف إلى حالته الصحية”.
ونقلت طواقم طبية جثمان سناء إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.
بينما أوضحت وزارة الصحة أنها من بلدة الظاهرية، جنوب الخليل.
وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة إطلاق جنود الاحتلال النار على المركبة.
وبيّنت جنوداً يقفون خلف سيارات مركونة، ويطلقون النار على السيارة التي كانت تسير بعيداً عن المكان الذي كانوا يتواجدون فيه.
ان تكون فلسطينياً يعني ان تراقص الاحتمالات على حواف الموت .. ان تنجو كل ليلة من رصاصة اجلتك فقط ! فيديو يظهر اطلاق الاحتلال النار على الشهيدة سناء الطل في بيتونيا بالقرب من رام الله فجر اليوم ..
المجد للشهداء .. pic.twitter.com/kY6JFnPSLN— maysa Qadi 𓂆🇵🇸 (@qadi_maysa) November 14, 2022
في سياقٍ متصل، أدانت فصائل وحركات فلسطينية “جريمة إعدام الشهيدة سناء الطل”.
من ناحيتها، ردّت حركة حماس على مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن “المركبة رفضت التوقف خلال نشاط روتيني لقواته في المنطقة”.
وشددت على أن هذه الادعاءات هي “حجج أمنية واهية، واستهتار إسرائيلي بدماء الشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن “دماء الشهداء/الشهيدات ستبقى لعنة تطارد المحتل الغاشم”.
وأضافت أن “المقاومة المتصاعدة هي أمل شعبنا في تحقيق أمنه واستعادة حريته، والتخلّص من الاحتلال الصهيوني الغاشم”.
بينما أكدت الجبهة الشعبية أن “سياسة الإعدامات الميدانيّة التي يستخدمها الاحتلال، وجرائمه المتواصلة، لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على مواصلة المقاومة”.