للمرة الأولى في مونديال الرجال .. طاقم تحكيم من 3 نساء في مباراة اليوم
بينما سيتكون طاقم تحكيم مباراة اليوم الخميس 1 كانون الأول/ديسمبر، من 3 نساء.
هن ستيفاني فرابارت محكّمة ساحة، والبرازيلية نيوزا باك مساعدة أولى، والمكسيكية كارين دياز مساعدة ثانية.
بعد تحكيم الرجال .. فريق حكام نسائي يقود الفيفا
تستعد الفرنسية ستيفاني فرابارت، لدخول التاريخ مرة أخرى.
إذ ستصبح أول امرأة تقود فريق حكام نسائي بالكامل في تاريخ مباريات بطولة كأس العالم للرجال، وفقاً لصحيفة “ماركا” الإسبانية.
بينما أعلن الفيفا يوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر أن ستيفاني، ستكون أول امرأة تدير مباراة في كأس العالم للرجال.
وبهذا الإنجاز، ستنهي ستيفاني مع فريقها النسائي، احتكاراً استمر 92 عاماً للرجال في تولي قيادة مباريات كأس العالم.
وستحقق الحَكمة، البالغة من العمر 38 عاماً، علامة فارقة أخرى في مسيرتها المهنية، حين تطلق صافرة البداية لتلك المباراة، التي ستقام في استاد البيت في الدوحة.
وقد عُيّنت ستيفاني في قائمة الحكام/الحكمات الدوليين/ات للفيفا عام 2009. وحكّمت عدداً من المباريات الهامة.
وكانت المرأة الأولى التي تُحكّم في مباراة أوروبية كبرى للرجال، عندما تولت تحكيم مباراة كأس السوبر الأوروبي عام 2019.
وكانت المباراة بين ليفربول وتشيلسي في اسطنبول، وفاز حينها “الردز” باللقب، بعد مباراة ماراثونية انتهت بالتعادل بهدفين لهدفين، قبل اللجوء إلى ضربات الجزاء الترجيحية.
كما سبق لستيفاني التي تتمتع بشخصية قيادية قوية، أن أدارت مباراة في التصفيات التأهيلية لكأس العالم للرجال، في آذار/مارس الماضي.
وحكّمت مباراة أخرى في دوري أبطال أوروبا للرجال عام 2020، التي جمعت بين ريال مدريد الإسباني وضيفه سيلتك الاسكتلندي.
بالإضافة إلى قيادتها مباريات عدة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
وكانت الحكم الرابع في المباراة التي شهدت التعادل بين المكسيك وبولندا، في المجموعة الثالثة التي تضم السعودية والأرجنتين.
وقبل انطلاق المونديال في قطر، قالت ستيفاني إنها “تأمل أن يؤدي ضم نساء إلى طاقم التحكيم في قطر إلى تحقيق إنجازات على مستوى كبير”.
وأضافت إنها “إشارة قوية من الفيفا والسلطات لوجود حكمات نساء في ذلك البلد”.