ما بين المجهول والمعلوم.. 16 ضحية في عداد الجرائم الأسبوعي
16 ضحية في عداد الجرائم الأسبوعي عشية اليوم العالميّ للقضاء على العنف ضدّ المرأة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، وانطلاق حملة ال 16 يوماً من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تحت شعار “اتحدن/وا! النضال لإنهاء العنف ضد المرأة”.
وذكر تقرير صدر مؤخراً عن مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة عن أرقام مخيفة في ما يتعلق بالعنف ضد المرأة في جميع أنحاء العالم، حيث ذكر مثلاً أنّ في كلّ 11 دقيقة، تُقتل امرأة أو فتاة على يد شريك حميم أو أحد أفراد الأسرة.
حوالي 56% قُتلن على يد شركاء حميمين أو أفراد آخرين من الأسرة. وقد جرى إحصاء أكثر من 81 ألف جريمة قتل كانت ضحاياها من النساء والفتيات حول العالم. ويقيناً أنّ الرقم هو أقل بكثير من الحقيقة، إذ يتعذّر لأسباب كثيرة، منها التناقضات في التعريفات والمعايير بين الدول، إحصاء عدد كلّ ضحايا العنف ضدّ النساء.
وأشارت الوكالات الأممية إلى أن حالات الطوارئ والأزمات والنزاعات العالمية أدت إلى زيادة معدل العنف ضد المرأة والفتاة وتفاقم الدوافع وعوامل الخطر. فمنذ بداية جائحة كـوفيد-19، أفادت 45% من النساء بأنهن – أو امرأة يعرفنها – قد تعرضن لشكل من أشكال العنف ضد المرأة والفتاة.
وبالعودة إلى العداد الأسبوعي للنساء ضحايا العنف والجرائم الذكورية، فقد سجّل العدّاد للفترة الممتدة من 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 إلى 2 كانون الأول/ديسمبر 2022، مقتل 16 امرأة وفتاة، في بلدان عربية مختلفة.
مصر
قتل زوجته المسنّة
تلقّت القوى الأمنية، الثلاثاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر، في مدينة أسيوط المصرية، إخطارا يفيد ورود بلاغ من الأهالي بمقتل سيدة مسنة إثر طعنها بسكين على يد زوجها، بسبب مشاده كلامية تطورت إلى قتلها بالسكين بمنطقة الوليدية محافظة أسيوط.
وبالفحص والمعاينة، تبيّن وجود جثة سيدة مسنة غارقة في دمائها، وبها آثار طعنات سكين، وبالفحص والتحريات الأولية تبيّن نشوب مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بين الضحية وزوجها الذي سارع إلى طعنها وقتلها.
مقتل سيّدة على يد ابنها
أقدم رجل أربعيني يُدعى “حسن” يوم السبت 26 تشرين الثاني/نوفمبر، على قتل والدته المُسنة البالغة 70 عاماً، عبر ضربها بخشب السرير فوق رأسها في منطقة عين شمس في القاهرة.
وسارعت أجهزة الأمن إلى إلقاء القبض على المجرم واقتياده إلى النيابة العامة، التي أمرت بحبسه احتياطياً وعرضه على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية للتأكد من سلامة قواه العقلية. ولاحقاً اعترف بارتكابه الجريمة وقتل والدته بسبب خلافٍ معها.
كشفت التحقيقات الأولية أن المتهم دائم الشجار مع والدته المسنة، بسبب بقائه في المنزل بدون عمل، وأن المتهم تخلّص من والدته عبر طعنها عدة طعنات، وتصوير مشهد قتلها عبر هاتفه المحمول، وإلقاء جثمانها في الشارع.
انتحرت بعد تعرّضها للعنف
أقدمت فتاة تدعى أمل حسنى، تبلغ 19 عاماً، على إنهاء حياتها في دائرة مركز المنشاة في جنوب محافظة سوهاج، بعد أن أطلقت على نفسها الرصاص فأصيبت بطلق ناري في البطن، وذلك بعد أن اعتدى شقيقها،30 عاماً، عليها بالضرب، بسبب رفضها القيام ببعض الأعمال المنزلية!
بعد التحقيق مع أهل الضحية للوقوف على أسباب الوفاة، تبين أن أمل قررت إنهاء حياتها بعد مشادة كلامية حصلت بينها وبين شقيقها هيثم، بسبب رفضها القيام ببعض الأعمال المنزلية.
قامت الضحية بإحضار سلاح ناري خاص بشقيقها المذكور، وأطقلت عيار ناري صوب نفسها مما نتج عن إصابتها.
ولم يتهم أهل الضحية أحداً بالتسبب فـي انتحار أمل، وتم ضبط السلاح المستخدم، وضبط شقيقها المذكور.
قتلها وألقى جثتها في البئر
كشفت وزارة الداخلية المصرية، الاثنين 28 تشرين الثاني/نوفمبر، ملابسات جريمة حصلت في مديرية أمن سوهاج، إذ عثر رجل على جثة إحدى السيدات في بئر للريّ في الأرض الزراعية الخاصة به.
وتبيّن أن الجثة لربة منزل مقيمة في دائرة المركز. وبعد التحرّي والبحث أمكن للأجهزة الأمنية ضبط القاتل، وهو ابن زوج الضحية، واعترف بارتكابه جريمته، بسبب خلافات بينهما على حدّ قوله.
خلال التحقيقات، تبيّن أن القاتل اصطحب المجني عليها في مركبة “توك توك” ومن ثمّ اعتدى عليها بإستخدام سلاح أبيض كان بحوزته فأحدث إصابات بها أودت بحياتها، ومن ثمّ قام بإلقاء جثتها في بئر للريّ.
مقتل طفلة بعد محاولة اغتصابها
عُثر يوم السبت 26 تشرين الثاني/نوفمبر على جثة طفلة مخنوقة وملقاة داخل زراعات القصب في قرية المراشدة، في مركز الوقف، شمال محافظة قنا المصرية.
تمكنت وحدة مباحث مركز الوقف في محافظة قنا، من ضبط شاب لاتهامه بقتل الطفلة وسرقة حلقها الذهبي.
وأوضحت التحريات الأولية أنّ القاتل هو أحد أقارب الطفلة الضحية.
كما استغل القاتل صغر سن الضحية، واستدرجها أثناء لهوها في الشارع، إلى زراعات القصب المجاورة من منزلها، وسرقها ثم أنهى حياتها خنقًا وفر هاربًا.
وقد أقرّ خلال التحقيق باستدراجها لإحدى المناطق الزراعية المتاخمة للقرية محل سكنها محاولاً الاعتداء عليها إلا أنها قامت بالصراخ.
ولكن خشية افتضاح أمره قام بكتم أنفاسها ما أدى إلى وفاتها.
اغتصبها ومن ثمّ قتلها
كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية، الجمعة 2 كانون الأول/ديسمبر، عن مقتل طفلة تدعى “أية” علي يد بائع في منطقة السلام في القاهرة.
وأقر المتهم، 45 عاماً، بارتكاب الجريمة وقتل الطفلة ووضعها داخل كيس من الخيش وألقائها داخل صندوق قمامة، وذلك بعد أن استدرجها لمخزنه الخاص بالقرب من محل سكنها.
حاول القاتل اغتصاب الطفلة لكنها قاومته، وخشية افتضاح أمره كتم أنفاسها واعتدي عليها بالضرب حتي لفظت أنفاسها الأخيرة وسقطت من بين يديه جثة هامدة.
علياء عامر.. قتلت أو انتحرت
العراق
موت امرأتين خلال يومين على يد شقيقهن
كشفت مديرية شرطة واسط، الاثنين 28 تشرين الثاني/نوفمبر، جـريمة قتـل لأمرأة تبلغ من العمر 38 عاماً على يد شقيقها.
وذكرت مفارز المديرية “بعد ورود اخبار بوجود جثــة لامرأة تبلغ من العمر 38 عام في مستشفى الكرامة وسط مدينة الكوت , على الفور وبإشراف مباشر من قبل قائد شرطة محافظة واسط اللواء الركن محمد قاسم الفهد ، تم تشكيل فريق عمل بإمرة ضباط تحقيق من قسم مكــافحة الإجـرام وقسم الأدلة الجنـائية بالاشتراك مع مديرية الاستخــبارات ومديرية الأمن الوطني للوقوف على حقيقة ملابسات الحـادث”.
واضاف البيان” بعد إجراء الكشف على الجثــة تبين وجود اثار كدمـات في منطقة الرأس وبعد جمع المعلومات والأدلة تبين بأن الحــادث مفتعل ، حيث باشر الفريق بمهام عمله وبجهود متواصلة وبمهنية عالية وعمل مكثف تم التوصل إلى الجــاني والقي القبض عليه وتبين انه شقيق المجنى عليها وبعد مواجهته بالأدلة اعترف بقتــلها بواسطة قطعة حديدية”.
واكد انه”تم تصديق أقواله بالاعتراف وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي واتخذت الإجراءات القانونية بحقه وإحالته إلى المحكمة المختصة لينال جزاءه العادل”.
وأفاد مصدر امني في محافظة النجف، يوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر، أن مواطناً قتل شقيقته بظروف غامضة شمالي المحافظة.
وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، ان “شاباً يبلغ من العمر 22 عاما أقدم على قتل شقيقته البالغة من العمر 18 رميا بالرصاص داخل منزلهما بناحية الحيدرية شمالي محافظة النجف”.
وبين المصدر، أن “أسباب الجريمة ودوافعها ما تزال غامضة، حيث نقلت الأجهزة الامنية الجثة للطب العدلي، فيما اعتقلت الجاني وأوقفته داخل مركز تحقيق خاص”.
السودان
حصلت جريمة مروعة السبت 26 تشرين الثاني/نوفمبر في الخرطوم، راسمة ذهولاً لا يوصف بين أبناء ضاحية بري الاماب، شرق العاصمة السودانية.
أقدمت مجموعة مسلحة مجهولة في ساعة متأخرة من ليل السبت على قتل أفراد أسرة كاملة بضاحية بري.
إذ اقتحم المسلحون منزل إحدى الأُسر، وأطلقوا النار على الأم وطفلها وطفلتها، فضلاً عن عاملة في المنزل.
ليتفاجأ لاحقاً الأب عند دخوله البيت بتلك الجريمة المروعة. وفي حين حل جو من الصدمة بين جيران الأسرة، لاسيما أن المنطقة معروفة بهدوئها، لم تعرف دوافع تلك الجريمة. فيما هرعت فرق الأدلة الجنائية إلى مكان الجريمة وقامت بإجراءاتها الفنية.
سوريا
وقعت جريمة في دير الزور، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، إذ حرض شخص صديقه على قتل والدته التي تدعى “شمسة ع. وتبلغ من العمر 61 عاماً، ليضع يده على ارثها.
وتمكنت الشرطة من القاء القبض على الفاعلين. وأصدرت وزارة الداخلية بياناً سردت فيه تفاصيل الجريمة، موضحة أن قسم الشرطة في حي الثورة في مدينة دير الزور أبلغ عن حالة وفاة إمرأة في حي “الطب”.
وتوجه عناصر الأمن لمعاينة مسرح الجريمة، بحضور هيئة الكشف الطبي والقضائي، ليتبين أن الجثة تعود لـ “شمسة ع.”، وتبلغ من العمر 61 عاماً، وكشفت أن سبب الوفاة ناجم عن الخنق بحبل.
واشتبهت الشرطة بعد التحريات بإبن الضحية وصديقه، وبالتحقيق معهما اعترف الصديق باقدامه على تنفيذ الجريمة بناء على تحريض من ولدها.
واعترف الابن انه حرض صديقه على ارتكاب الجريمة بسبب “المضايقات التي يتعرض لها من والدته وقيامها بمنعه من تعاطي المواد المخدرة وبهدف الاستيلاء على المنزل والزواج بخطيبته التي ترفض السكن مع والدته”.
ودخل الصديق منزل المغدورة لارتكاب الجريمة بالاتفاق مع ولدها حيث قام بخنقها بواسطة حبـل حتى فارقت الحياة.
لبنان
تعرضت المواطنة اللبنانية ندى شبشول، 40 عاماً، من أبناء مدينة بعلبك وسكانها، الإثنين 28 تشرين الثاني/نوفمبر، لعملية سلب ليلاً عند مدخل مدينة بعلبك الجنوبي قرب السوق الشعبي، عندما اعترضها مسلحون في سيارتها، فاطلقوا عليها النار بعد سلبها هاتفها الخلوي ومبلغ من المال ما لبثت أن فارقت الحياة.
أُدخلت الضحية إلى مستشفى “دار الأمل” الجامعي السيّدة ندى شبشول جثة هامدة، مصابة بطلقة نارية، وذلك بعد العثور عليها ليل أمس بالقرب من سوق بعلبك عند المدخل الجنوبي للمدينة وسط معطيات عن محاولة سلب أدّت إلى مقتلها.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإنّ مجموعة من المسلّحين اعترضت سيارتها وأطلقت النار عليها بعدما سلبت هاتفها الخلوي ومبلغاً من المال وذهباً.
أما الصدمة التّي أحدثها خبر مقتل المواطنة ندى شبشول وضبابية المعلومات الأولية، هيأت الطريق أمام تداول البعض لعدّة شائعات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مفادها أن المسلحين الذين اعترضوا طريق الزوجين هم من قبل زوج أخت الضحية، من آل المظلوم، من بلدة بريتال البعلبكية، الذي علم مسبقًا بحيازتهم لهذا المبلغ الضخم. هذا في حين أكدت مصادر أخرى أن الجريمة المروعة تحمل بعدًا آخر متعلق بجرائم الشرف وغيرها، لا بغاية السّرقة فقط.
وقد فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً في الجريمة لكشف ملابساتها وأوقفت زوج شبشول للتحقيق معه.
سقطت عن سطح منزلها
أفادت “معلومات” صحافية عن وفاة المدعوة “سامية ناصر الدين” في بعلبك، حيث جرى نقل جثتها الى “مستشفى دار الحكمة”.
ووفقا لبعض المعلومات غير المؤكدة بعد فان ناصر الدين فارقت الحياة بعدما سقطت عن سطح منزلها.
فلسطين المحتلة
عُثر، يوم الجمعة 25 تشرين الثاني/نوفمبر، على جثة فاطمة سليم قطاوي،36 عاماً، من بلدة زيمر في ورشة بناء ببلدة “تل موند”، واعتقلت الشرطة “الإسرائيلية” شخصاً فيما لم تعرف الخلفية بعد.
وباشرت الشرطة “الإسرائيلية” التحقيق بعد تلقيها بلاغاً حول العثور على امرأة دون علامات حياة.
وجاء في التفاصيل، أن الفقيدة عملت في بلدة “تل موند”، وقد اعتقلت الشرطة مشتبها، في الأربعينيات من عمره، ضمن التحقيقات الجارية في ظروف الوفاة.
وعلم أنّ الضحية أم لخمسة أبناء، وأنّ أسباب وظروف الوفاة غير معلومة بعد وهي تحت التحقيق.