زينب إبراهيم فرج .. ضحية عنف زوجي جديدة في مصر
أقنعها بالعودة إليه ثم ذبحها
ذبح رجل يدعى حمادة العجوز زوجته زينب إبراهيم فرج (26 عاماً)، وفصل رأسها عن جسدها.
ووقعت الجريمة في قرية تيرة التابعة لمدينة نبروه في محافظة الدقهلية شمال مصر، في 8 كانون الثاني/يناير الجاري.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً، يظهر فيه القاتل جالساً أمام ضحيته زينب وهو يتحدث إلى الكاميرا، وإلى جانبهما بناتها الثلاث.
وقيل إن الفيديو مقتطعٌ من بثٍ مباشرٍ، نشره القاتل بعد ارتكاب جريمته.
وظهر فيه وهو يؤكد أنه لن يغادر المنزل قبل حضور وسائل الإعلام للتصوير معه.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن القاتل، بعد ذبح زينب إبراهيم فرج، أرسل صوراً له مع جثتها ورأسها إلى أهلها.
إذ تلقت القوى الأمنية إخطاراً من أهالي القرية، يفيد بذبح رجلٍ لزوجته.
ونقلت مصادر صحفية عن القوى الأمنية تأكيدها أنه “فور انتقال الشرطة إلى موقع الجريمة، كان القاتل يجلس إلى جانب الجثة المفصولة الرأس، ويتحدث في بثٍ مباشر على صفحته على فيسبوك”.
وكشفت المصادر أنه “عندما حاول ضباط المباحث القبض عليه أمسك بناته الـ3 وهدد بذبحهن”.
من ناحيته، كشف والد زينب ان “آخر مكالمة بيني وبينها كانت قبل الواقعة بيومٍ واحد. لم تخبرني عن أي مشكلة. تفاجأت بانتشار صور وفيديوهات للقاتل مع جثة ابنتي والبنات الـ3”.
وأضاف في حديثٍ صحفي: “ذهبت إلى منزلهم/ن، فوجدت الشرطة هناك. في حين كان يمسك ببناته ويهدد بقتلهن. لكن رجال الشرطة نجحوا في القبض عليه”.
وقال: “أنا أريد حقها، وحق طفلاتها اللواتي تدمرن نفسياً، وحق والدتها التي انهارت أيضاً بعد سماع الخبر”.
بينما تبيّن أنهما متزوجان منذ 9 سنوات، ثم انفصلا منذ عامين بسبب خلافات دائمة، تخللها تعنيف وسوء معاملة.
إلا أنهما عادا إلى بعضهما قبل أقل من أسبوع من الجريمة، بعد إصرار القاتل على منحه الفرصة لإصلاح العلاقة.