الحكم على المُغتصب سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات
أصدرت محكمة الجنايات في باريس حكمها على سعد لمجرد، في واحدة من قضايا الاعتداءات الجنسية التي تواجهه، بالحبس 6 سنوات بتهمة الاغتصاب.
وصدر الحكم بعد استمرار محاكمته لمدة 4 أيام بتهمة الاغتصاب، استمعت خلالها القاضية إلى شهادة المغتصب سعد لمجرد.
بينما طالب المدعي العام الفرنسي، قبل صدور الحكم، بحبس لمجرد مدة 7 سنوات.
في حين أكد أنه “مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب”، وطالب بحظر دخوله إلى فرنسا لـ5 سنوات بعد قضاء عقوبته.
سعد لمجرد ينكر جريمة الاغتصاب
أنكر سعد لمجرد إدانته بتهمة الاغتصاب في هذه القضية.
لكنه اعترف بـ”ضربه” الشاكية/الناجية، مبررأً ذلك ب”تعاطيه الكحول ومخدر الكوكايين”.
في هذا السياق، انطلقت محاكمة سعد لمجرد يوم 20 شباط/فبراير 2023، وهو متهم بعدة قضايا اغتصاب، في باريس أمام محكمة الجنايات.
أما جريمته فيعود تاريخها إلى تشرين الأول/أكتوبر عام 2016، حين اتهمته الشابة الفرنسية لورا ب. بتعنيفها واغتصابها، عندما كانت في العشرين من عمرها.
لكن لورا اشتكت عليه وأُودع السجن، قبل إطلاق سراحه في نيسان/أبريل 2017. وأُرغم حينها على وضع سوارٍ إلكتروني لمراقبة تحركاته.
وحول المحاكمة، أشار محامي الناجية لورا ب، جان-مارك ديسكوبيس، إلى أنها “ستواجه لمجرد في جلسة الاستماع، ضمن محاكمة كانت تنتظرها”.
لكن هذه ليست النهاية بالنسبة إلى المغتصب سعد لمجرد، الذي تنتظره قضايا اعتداءات جنسية واغتصاب من ناجيات أخريات.
فعام 2018، سُجن لمجرد لفترة وجيزة بعد أن أُدين في تهمة اغتصاب شابة في مدينة سان تروبيه في فرنسا.
وفي عام 2015، اتُهم بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية مغربية في الدار البيضاء.
كما يواجه تهماً أخرى بالاغتصاب في المغرب، وأميركا وفرنسا.