الاحتلال الإسرائيلي يمنع مياه الأمطار عن الشعب الفلسطيني في التواني
يمنع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2009 الشعب الفلسطيني في قرية التواني من تجميع مياه المطر، إذا يعتبرها ملكًا لإسرائيل ويحظر على الفلسطينيات/ين الاستفادة منها.
قرية التواني تواجه خطر الجفاف مع مدن أخرى من الضفة الغربية
في تقرير لها، ذكرت الأمم المتحدة نقلًا عن سلطات الاحتلال أن “مياه الأمطار ملك لإسرائيل، ويمنع على الفلسطينيات/ين جمعها لتلبية احتياجاتهم المنزلية أو الزراعية”.
ويرجع هذا القرار الجائر إلى الرغبة المعلنة للاحتلال بتحويل جميع الأراضي الفلسطينية إلى مستوطنات، وطرد السكّان الأصلانين من موطنهم.
عرض هذا المنشور على Instagram
ويستند الاحتلال على قرار أصدرته قواته العسكرية عام 2009 بإيقاف العمل و/أو هدم الصهاريج التي تم بناؤها في قرية التواني.
وعلى الرغم من أن السكان واجهن/وا نقصًا حادًا في المياه بسبب الجفاف، إلّا أن الاحتلال الصهيوني فرض مزيدًا من التقييد عليهنّ/م.
وتشمل هذه الإجراءات فرض قيود على الحركة اللازمة لآليات نقل المياه التي تم تجميعها من الأمطار. وتنفيذ هجمات على الموارد والبنى التحتية المائية من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
وأضاف التقرير أنه “لو تم السماح ببناء هذه الصهاريج، لخففت بشكل كبير من أزمة الميته لدى سكان التواني”.
ولكنّ الأوامر العسكرية ظلّت متمسّكة بأن “مياه الأمطار ملك لإسرائيل” حتى عام 2010، إذ وافقت سلطات الاحتلال على بناء منطقة تعبئة في القرية.
وأوضح التقرير أن قدرة نقطة التعبئة كانت أقلّ بكثير مما يحتاجه السكان في القرية، وأقلّ مما طلبته الوكالات الإنسانية لإنقاذهنّ/م من الجفاف.
وتغطي الوحدة التي تم بناؤها ما مقداره ¼ من الاحتياجات المائية لقرية التواني والقرى المحيطة بها، والتي وصفها التقرير بأنها واحدة من أكثر المناطق التي تواجه خطر شحّ المياه في المنطقة.