اغتصاب طفل رضيع وقتله في لبنان
أحضر رضيع يبلغ من العمر سنتين إلى المستشفى الحكومي في طرابلس في حالة خطرة. ذلك بعد أن تعرض للاغتصاب قبل أن يتم رميه من شرفة منزله في منطقة العيرونية – عصر يوم 23 تموز/يوليو الجاري.
رضيع في قبضة عائلة مجرمة
نقل موقع الديار عن مدير مستشفى طرابلس الحكومي ناصر عدرة، أن “أهل الطفل اصطحبوه إلى المستشفى أمس، مدعين أنه سقط من الشرفة”.
وأضاف أن “المستشفى أبلغ المخفر، وتم إجراء أشعة موجات فوق صوتية للطفل أظهرت تعرضه لنزيف دماغي حاد.
وبعد وفاة الطفل اليوم، أبلغوا المخفر مجدداً. حيث تم طلب طبيب شرعي للكشف على الطفل. وتبين من الكشف تعرضه لاعتداء جنسي، مما استدعى طلب طبيب شرعي آخر للتحقيق”.
وأشار موقع الديار أن مصادر خاصة أكدت “أنه تم توقيف الأم والأب في فصيلة الرملية-زغرتا. حيث يسود تكتم شديد حول مجريات التحقيقات. في حين تم توقيف عم الطفل في فصيلة القبة، وتدور أصابع الاتهام حول الأب والعم”.
هذه الجريمة الوحشية تركتنا في حالة من الذهول والصدمة. ليس لأن الرضع في مأمن من الاعتداء الجنسي أو أنها حالة منفردة. فلطالما عرفنا أن بقاء النظام الأبوي سيسهم في خلق مزيد من الجرائم وانتهاك الرضع وكل الفئات العمرية.
سنقاتل ضد النظام الأبوي لأننا لن نسمح بعالم يقتل ويغتصب الرضع أو النساء أو أي شخص مهما كان عمره/ها ونوعه/ها. هذه الجرائم هي الخطر الحقيقي على المجتمع والإنسانية.