النظام الإيراني يواصل القمع.. اعتقال الفنانة زارا اسماعيلي

يعتبر الاعتقال السياسي في إيران سلاحًا ذي أثرٍ خطير على أمن وسلامة الأقليات والمنظمات المدنية والحقوقية في البلد.

واستهدف هذا النهج القمعي، في الفترة الأخيرة، الأقليات الإثنية والدينية في إيران وتحديداً في محافظة أذربيجان الغربية، ومحافظات كردستان وجيلان وبلوشستان.

عشرات الاعتقالات والقمع السياسي

في هذا الصدد، أعلنت منظمة “هنغاو” الحقوقية، في تقرير لها، أن “قوات الأمن الإيرانية اعتقلت ما لا يقل عن 92 متظاهرًا إيرانيًا في الفترة من 30 حزيران/ يونيو إلى 30 تموز/ يوليو من العام الجاري، بينهم 22 امرأة”.

ووفقًا للإحصائيات المسجلة في مركز وثائق منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان، فإن “السلطات في إيران اعتقلت في هذه الفترة البالغة شهرًا واحدًا، 32 شخصًا في محافظة أذربيجان الغربية، و21 شخصًا في محافظة كردستان، و12 شخصًا في محافظة جيلان و11 شخصًا في محافظة بلوشستان، و7 أشخاص في محافظة طهران، و3 أشخاص في محافظة خوزستان، وشخصين في محافظة خراسان رضوي، ومواطنين اثنين في محافظة كلستان، ومواطنين محتجين في محافظة البرز”.

وأضافت المنظمة أن “ما لا يقل عن 22 من المعتقلات/ين في الشهر الماضي في جميع أنحاء إيران كن من الناشطات، وهو ما يعادل 24% من جميع المعتقلين/ات”.

اعتقال الفنانة زارا اسماعيلي

وطالت الحملات البوليسية في إيران العديد من الفئات الشابة وتحديدًا الناشطات والفنانات والمؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت وكالة أنباء “هرانا”، المعنية بحقوق الإنسان في إيران، بأن “الفنانة الشابة زارا إسماعيلي اعتقلت 3 آب/ أغسطس من منزلها في كرج. ولا تملك عائلتها أي معلومات عن أسباب اعتقالها أو التهم الموجهة إليها، بالإضافة إلى عدم معرفتها بمكان احتجازها”.

وحظيت زارا إثر عروضها الفنية بشهرةٍ واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعُرفت بغنائها في الأماكن العامة والقطارات ومترو الأنفاق.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد