في العراق.. رجال الدين والشرطة يعتدون على المتظاهرات

وقفة احتجاجية مناهضة لتعديل قانون الحوال الشخصية في النجف

تعرضت المتظاهرات في وقفة احتجاجية بالنجف، في 8 آب/ أغسطس الجاري، إلى اعتداءات لفظية وجسدية على يد قوات القمع البوليسية ورجال الدين.

نظمت النساء هذه الوقفة السلمية رفضًا لتعديل قانون الأحوال الشخصية العراقي.

المتظاهرات ونضال نسوي ضد القمع الأبوي

تأتي هذه الاحتجاجات ضمن مجهودات نسوية متواصلة، للتصدي لتمرير تعديلات من شأنها شرعنة زواج القاصرات، وتهديد أمن النساء وانتهاك حقوقهن في الزواج والميراث.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن “العشرات يقودهم رجال دين، انطلقوا في تظاهرات مؤيدة لتعديل قانون الأحوال الشخصية في ساحة العشرين بمحافظة النجف مرددين عبارات “نعم نعم للتعديل”.

وفي المقابل، “انطلقت تظاهرات يقودها تحالف مجموعة نساء رافضات لتعديل قانون الأحوال الشخصية في نفس مكان تظاهرة الرجال المؤيدين”.

واستنكر تحالف 188، الذي تأسس لمناهضة تغيير القانون، “الاعتداء الجسدي واللفظي” على الوقفة الاحتجاجية لتنسيقية التحالف في النجف. وأعرب عن استغرابه من عدم اتخاذ موقف حازم من قبل القوات الأمنية المتواجدة لحماية الوقفة، داعياً السلطات الثلاث لاستنكار هذا الاعتداء والوقوف بشدة ضده.

وأكدت منظمة “حرية المرأة في العراق“، أن الاعتداء على النساء المشاركات في هذه الوقفة ليس مجرد انتهاك لحقوقهن الفردية فحسب. بل هو اعتداء على جميع مناضلات ومناضلي حقوق النساء والعدالة الاجتماعية في العراق.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد