كابتن كيشو “ينتقم” بارتكاب جريمة اعتداء جنسي عقب خسارته في الأولمبياد

كابتن كيشو، اسم يُعرف به المصارع المصري محمد إبراهيم الذي تأهل لدورة الألعاب الأوليمبية هذا العام.

بعد خسارته، حصل كيشو على إذنٍ بالخروج لمشاهدة المباراة النهائية. لكنه تم القبض عليه لاحقًا من قبل شرطة باريس التي أصدرت بيانًا رسميًا. أوضحت الشرطة أن كابتن كيشو تم اتهامه بالاعتداء الجنسي في إحدى حانات باريس. حيث تعمّد لمس مؤخرة شابة دون موافقتها، ما اضطرها إلى اللجوء للشرطة والإبلاغ عنه.

كابتن كيشو و”تصرف غير مسؤول”

الهزلي في الموضوع هو أن اللجنة الأوليمبية المصرية أصدرت بيانًا يُفيد بتوقيع عقوبات تصل للشطب النهائي على المتهم. فيما وصفت الجريمة بـ “التصرفات غير المسؤولة”.

ليست المرة الأولى التي تفاجأنا فيها اللجنة بتصريحات متوارية، بذريعة أن المجتمع المصري غير مؤهل لسماع عبارات صادمة مثل الحيض، أو العنف الجنسي.

عنف جنسي لتعويض الهزيمة؟

لم يقتصر مفهوم الرجولة السامة أبدًا على الكتابات والتنظيرات النسوية دون أن تكون جذوره ممتدة في الواقع اليومي لملايين النساء حول العالم. ولطالما صورت الأبوية للرجال أن بإمكانهم تحويل أي هزيمة إلى “نصر”، فقط بممارسة اعتداء على فئات أضعف، مثل النساء والطفلات/الأطفال.

ما زال الرجال النمطيون بحاجة إلى إيجاد بدائل لتفريغ طاقات الغضب والحزن والمشاعر السلبية، دون أن يكون ملاذهم الأول هو الاعتداء على أجساد أخريات/آخرين. وذلك خصوصًا في حالات جرائم العنف الجنسي المرتبطة في جوهرها بالإذلال والتحقير ومحاولات إثبات قوة الطرف المعتدي.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد