إصابة سلمى قدومي برصاص الاحتلال في غزة
استهداف ممنهج للصحافيات/ين
أصيبت الصحافية الفلسطينية سلمى قدومي برصاص الاحتلال الصهيوني، يوم 18 آب/أغسطس الجاري في خانيونس، أثناء تغطيتها لهجوم بالقذائف والطائرات شنه الاحتلال على جنوب قطاع غزة.
استهداف الصحافة والغدر الصهيوني
في توثيقها للجريمة الاستعمارية، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلًا عن شهود عيان، بأن “جيش الاحتلال أطلق نيران طائراته ومدفعيته على مجموعة من الصحافيات/ين قرب مدينة حمد، شمال غربي خان يونس. ما أدى إلى إصابة الصحافية سلمى القدومي”.
وبحسب الشهود، تقدمت آليات الاحتلال من منطقة “الحاوز” باتجاه الناحية الشمالية الغربية لمدينة حمد، حيث تزامن ذلك مع إطلاق كثيف للنار والقذائف”.
وأصيبت سلمى في ظهرها إصابة خطيرة، لتنضم إلى لائحة طويلة من ضحايا العدوان الصهيوني الذي يستهدف جميع سكان القطاع.
ويتعمّد الاحتلال قتل وإصابة الطواقم الصحفية من أجل منع نشر جرائمه والتعتيم عليها.
ورصدت نقابة الصحافيات/ين الفلسطينية رصدت خلال شهر تموز/يوليو الماضي، “137 جريمة واعتداء وانتهاك من قبل قوات الاحتلال بحق الصحافيات/ين الفلسطينيات/ين”.
وأوضحت النقابة، في بيانٍ لها، في 9 آب/أغسطس الجاري، أن “أبرز تلك الجرائم كان قتل 9 صحافيين/ان عبر قصف بالصواريخ والقذائف أو من خلال استهداف بمسيرات مفخخة في قطاع غزة“.
وأضاف البيان أن “5 صحافيات/ين أصبن/أصيبوا بإصابات خطيرة في الأطراف، واعتقل 4، وتعرض 8 للضرب و5 للاعتداء اللفظي و4 للتهديد بالقتل من خلال إشهار السلاح”.
وأشارت الوكالة إلى “تواصل ارتفاع ظاهرة استسهال إطلاق النار تجاه الطواقم الصحفية بشكلٍ مباشر بداعي المنع من التغطية. حيث تم رصد وتوثيق 10 حالات، و16 حالة تعرضت لإطلاق قنابل الغاز والصوت، و9 حالات مصادرة وتحطيم معدات العمل، كما تعرض 4 صحفيين/ات لمحاكم عسكرية جائرة و3 للتحقيق”.