في غزة..جثامين 1760 شهيد/ة تبخرت بسبب الأسلحة الكيميائية

يستخدم الاستعمار الصهيوني في حربه على غزة، مختلف أنواع العنف والأسلحة الكيميائية التي تستهدف الحياة في القطاع، وتهدف إلى محوها.

إثر ذلك مكنت الأسلحة الحديثة هذا الكيان الإجرامي من أن ينتج أنواع جديدة من جرائم الحرب، ويتجرأ على ارتكابها دون مساءلة أو محاسبة.

تبخر الجثامين محو للجريمة

في هذا الإطار أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بأن “جثث 1760 شهيداً/شهيدة، تبخرت بسبب الأسلحة المحرمة دولياً، ولم يتمكن الجهاز من تسجيل بيانات أصحاب الجثامين في السجلات الحكومية المختصة”.

هذه الجريمة تعني أن الكيان الصهيوني يتوفر على أسلحة قادرة على تدمير القطاع ومحو كل مظاهر الحياة فوقه. بل ومحو آثار جرائمه، فتبخر الجثث يعني ضياع أي دليل على المجازر المستمرة من هذا الكيان الإرهابي.

كما تمكن الجهاز من رصد اختفاء 8,240 جثة قسراً لا يُعلم مصيرها منذ اندلاع الحرب في غزة وحتى الآن.

وأعلن الدفاع المدني أيضاً اختفاء 2210 جثمان من مقابر متفرقة في قطاع غزة ومن المناطق التي كانت تستهدفها قوات جيش الاحتلال.

وأضاف البيان بأن الاستعمار الصهيوني قام “بإلقاء ما يزيد على 85 ألف طن من المتفجرات تسبب في دمار أكثر من 80٪؜ من البنية الحضرية لقطاع غزة، وقرابة 90٪؜ من البنية التحتية، ومنها قرابة 17٪؜ أسلحة لم تنفجر وتعتبر مخلفات خطيرة تتسبب في خطر كبير، حيث أدت إلى مقتل 90 طفلاً، لأن بعضها يشبه معلبات الطعام”.

المجازر مستمرة في غزة

بالتزامن مع هذه الجريمة الخطيرة تعرضت أنحاء القطاع لسلسلة جديدة من المجازر، تجاوز عدد ضحاياها المئة قتيل/ة وجريح/ة، منهم أم وتوائمها الخمسة وطفل آخر. وفي مجزرة أخرى قتل الاحتلال 21 شخصًا بينهن/م 15 فرداً من عائلة شطبت بالكامل من السجل المدني.

فيما وسع الاحتلال من توغله في مدينة خان يونس وصولاً إلى «مدينة حمد» ليصبح على بعد مئات الأمتار من المنطقة التي يزعم أنها «إنسانية آمنة».

من جانب آخر، طالب جيش الاحتلال سكان مخيم المغازي للاجئين/ات ومناطق أخرى وسط قطاع غزة بإخلاء منازلهن/م استعدادا لشن عملية عسكرية بـ”شكل فوري”.

وأفادت وكالة الأونروا أن جيش الاحتلال وضع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 84% من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء.

وصرحت وزارة الصحة في غزة، في بيان نشر في 18 آب/أغسطس الجاري، أن 40099 فلسطينياً/فلسطينية على الأقل قُتلوا و92609 آخرين/ات أُصيبوا/ن خلال العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد