عداد جرائم قتل النساء والفتيات بين 31 آب/أغسطس و 6 أيلول/سبتمبر
رصد عداد جرائم منصة شريكة ولكن 12 جرائم قتل مبنية على الهوية الاجتماعية بحق النساء والفتيات. وذلك خلال الفترة الممتدة بين 31 آب/أغسطس و 6 أيلول/سبتمبر في كل من: مصر، تونس، السعودية، سوريا، واليمن.
جرائم مصر
في قرية الفيما بمحافظة أسيوط، قتل رجل زوجته بعد يومٍ من الزفاف، بذريعة “الشك في السلوك والغيرة”. تجدر الإشارة إلى أن “العروس” قاصرة تحت السن القانونية. فهي 17 عامًا فقط، أما القاتل فهو 23 عامًا. وذكرت التحقيقات أن المجرم ذبح القتيلة حتى تم فصل الرأس عن الجسد.
في حي بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، قام رجل بطعن زوجته في الشارع. بانتقال أفراد الأمن إلى موقع الجريمة، تبين أن القتيلة اسمها فايزة، وهي ربة منزل. وبسؤال والدتها، اتهمت زوج القتيلة ويُدعى أيمن. أما سبب الجريمة، فهو العبارة الأبوية الشهيرة “خلافات أسرية”. تم إلقاء القبض على القاتل واتخاذ الإجراءات القانونية.
تحت نفس التبرير الأبوي، قام زوج بطعن زوجته حتى الموت في محافظة الفيوم. فرّ القاتل هاربًا بعد جريمته، وأبلغ الجيران عن الجريمة ليتبين تسديد طعنات نافذة باستخدام سلاح أبيض في منطقة صدر القتيلة، ما أدى لموتها.
ومن سلاح أبيض إلى ملاءة سرير، قتل رجل زوجته خنقًا باستخدام ملاءة سرير في مدينة بدر بمحافظة القاهرة. وتعود تفاصيل الجريمة إلى وفاة طفلتهما البالغة من العمر عامين، واتهام الزوج زوجته بالاهمال في الطفلة ما أدى لوفاتها. في اعترافات القاتل، أشار أنه حاول قتل زوجته عدة مرات، بذريعة “الانتقام لابنته”. حتى واتته الفرصة وقام بخنقها يوم 2 أيلول/سبتمبر الجاري أثناء مشادة بينهما.
جرائم تونس
في جرجيس، ولاية مدنين، قُتلت امرأة سبعينية على يد ابنها طعنًا بالسكين. وفيما يتداول أن الجريمة بسبب “خلافات أسرية”، فقد سدد القاتل طعنات نافذة للقتيلة في القلب ما أدى لوفاتها فورًا، ثم حاول بعدها الانتحار بطعن نفسه بذات السلاح.
صرّح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بمدنين وممثل النيابة العمومية بها أن القاتل البالغ 37 عامًا تم احتجازه في إحدى المصحات النفسية سابقًا. وهو ما قد يُثير تساؤلات حول إن كان دفاع الجاني سيستخدم الحجة الشهيرة “الاضطراب النفسي” لإفلات القاتل من العقاب والمساءلة القانونية.
في الناصرية بصفاقس، تم العثور على جثة شابة عشرينية وعلى رأسها آثار دماء، فيما يُعتقد أنها جريمة قتل قصدية.
جرائم السعودية
قام شاب سوري بقتل شقيقته عمدًا بعدة طعنات في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية. بينما تناقلت وسائل الإعلام الجريمة وقيل أنها بذريعة “خلافات بينهما”. فر القاتل إلى لبنان ثم إلى سوريا، حيث تم القبض عليه هناك.
في مدينة الرياض أيضًا، لقت الدكتورة سمر عبد المنعم بشير مصرعها بعد تعرضها للضرب والخنق على يد زوجها. وقد ذكرت المصادر أن القتيلة كانت تعمل في مستشفى سليمان الحبيب بحي الريان، واستقدمت زوجها من الخارج ليعيشا معًا بمدينة الرياض حيث تعمل. إلا أن الأخير قام بتعنيفها جسديًا ثم خنقها أمام طفلتيهما اللواتي لم يبلغا الخامسة بعد.
جرائم سوريا
في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أقدم رجل وزوجته على تعذيب طفلة (عامان)، ثم قتلها ودفنها في مقبرة البويضة. يُذكر أن الطفلة هي ابنة شقيقة الزوجة والتي أئتمنتها الأم على الابنة من أجل رعايتها بعد وفاة والدها. وقد رصد أهالي المنطقة تردد رجل وامرأة على المقبرة بشكل يثير الريبة، وتم الإبلاغ لتجد الشرطة جثة الطفلة مدفونة على بعد 10 سم. بعد القبض عليهما، اعترفت فاطمة، وزوجها محمد بتنفيذ جريمة تعذيب نتج عنها مقتل الطفلة، ثم احتفظا بجثتها لمدة أربعة أيام داخل ثلاجتهما قبل دفنها.
أما في حي البزة بمدينة حلبو فقد تم العثور على جثة امرأة ثلاثينية مقطعة داخل حاوية بلاستيكية (برميل). فيم لم يتم الكشف بعد عن الجناة.
في محافظة السويداء، أقدم عاطف عرقولي، على قتل ابنته جلنار، بعدما قتل شابًا يُدعى مازن. تعود تفاصيل الجريمة إلى ما قيل أنه محاولة الشاب القتيل خطف جلنار القاصرة وطلب فدية مالية من عائلتها. إلا أنه تبين فيما بعد أن القتيل لم يخطف الضحية، وإنما ذهب إلى والدها لخطبتها. وعندما شكّ الأب القاتل بأن ثمة علاقة عاطفية بينهما، قتل مازن. ثم بعدها بثلاثة أيام فقط، قتل جلنار ابنته بذريعة “الشرف”.
جرائم اليمن
في حارة “السماسر” بالمدينة القديمة بمديرية المشنة محافظة إب باليمن، قام شخص بنحر عنق شقيقته حتى فارقت الحياة. واستخدم المجرم آلة حادة أو سلاحًا أبيضًا لتنفيذ جريمته بحق الضحية. وتناقلت المصادر أن القاتل يدعى هاني الخولاني.