مجازر جديدة بحق النازحات/ين في غزة
أصبحت مجازر حرب الإبادة الصهيونية على غزة روتينًا ليليًا لجيش الاحتلال الإرهابي.
حيث ارتكب مجزرة جديدة بحق عدة مناطق في غزة بما فيها مخيم النصيرات في 11 من أيلول/سبتمبر. وهو ما أسفر عن ارتقاء مايقارب 40 شهيدة/شهيد.
مجازر مستمرة منذ بدء العدوان
وفي تغطية خاصة لهذه المجازر، وثق مراسل الجزيرة استشهاد 17 شخصًا إثر غارة للاحتلال على مدرسة الجاعوني. وهي مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات الأونروا. كما تؤوي نازحين/ات بمخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن بين ضحايا الغارة على وكالة الأونروا موظفين/ات في الوكالة.
وهو ما أكدته الوكالة، التي صرحت بأن 6 موظفين/ات قتلوا/ن في غارتين على النصيرات في غزة.
“وهي الحصيلة الأكبر في هجوم واحد”. وتحدثت مصادر فلسطينية أخرى أن من بين الضحايا أطفالاً/طفلات ونساء.
وفي تصريحه لقناة الجزيرة، قال الناطق باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل: “إن الاحتلال قصف المدرسة دون إنذار سابق للمرة الخامسة منذ بدء العدوان على غزة”.
وأضاف محمود بصل أن “عدداً من النازحين/ات لا يزالون تحت الأنقاض بمدرسة الجاعوني. وتوقع أن يرتفع عدد ضحايا المجزرة. حيث إن عدداً من المصابات/ين حالتهن/م خطيرة، مشيراً إلى أن المدرسة المستهدفة تؤوي أكثر من 5 آلاف نازح/ة.