عداد جرائم قتل النساء والفتيات بين 21 و27 أيلول/سبتمبر
رصد عداد جرائم منصة شريكة ولكن 6 جرائم قتل مبنية على الهوية الاجتماعية بحق النساء والفتيات. وذلك خلال الفترة الممتدة بين 21 و27 أيلول/سبتمبر في كل من: الأردن، العراق، مصر، والجزائر.
جرائم الأردن
في 24 أيلول/سبتمبر، أقدم شخص على طعن شقيقته حتى الموت في منظقة كريمة بلواء الأغوار الشمالية التابعة لمحافظة إربد بالأردن. ويفما تمت محاولة إسعاف الضحية، تبيّن أنها تعرضت للضرب المبرح، ما أدى إلى وفاتها داخل قسم طوارئ مستشفى أبي عبيدة الحكومي. فيما تناقلت صفحات نسوية أن دافع الجريمة هو رغبة القاتل في الاستيلاء على إرث الضحية.
جرائم العراق
شهد الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر جريمة قتل مروعة بحق مدرسة عراقية في محافظة النجف. حيث أقدم الزوج القاتل على ذبح الضحية من منطقة العنق، أمام أطفالهما. وذكرت المواقع الإخبارية أن الجريمة حدثت أمام عدد من الطالبات اللواتي يحضرن إلى منزل الضحية بصفتها معلمة دروس خصوصية. وقد ارتكب القاتل جريمته ولاذ بالفرار، وشنّت الشرطة حملة موسعة بكل المحافظات بأوصافه للقبض عليه.
وأما عن الدافع الأبوي المعتاد، فهو أن هناك خلافات بين القاتل والضحية أدت لارتكابه هذه الجريمة الوحشية على مرأى ومسمع الأطفال والطالبات. فيما حرصت عائلات الطالبات على اصطحابهن إلى المركز النفسي التخصصي ليتلقين الرعاية اللازمة بعد هذه الصدمة.
جرائم مصر
في السبت 21 أيلول/سبتمبر قام أب قاتل بتعذيب ابنته حتى الموت. حنين البالغة من العمر 11 عامًا في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، مازالت في الصف السادس الابتدائي. وقد عُثر على جثة الطفلة داخل المنزل بعد قرار القاتل، وعليها آثار تعذيب وحروق. بعد القبض عليه، تذرّع القاتل أنه نفّذ جريمته لأن الطفلة كانت تلعب خارج المنزل. كما تبيّن من الكشف الأوليّ تعرض الطفلة في أوقات سابقة للعنف والضرب المبرح، ما يُرجح أنها لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء عليها جسديًا.
في الأحد 22 أيلول/سبتمبر، أقدم قاتل على طعن زوجته عدة مرات في الشارع العام حتى فاضت روحها. كانت الضحية، سومة مدبولي، تعمل في بيع الخضار بالتجزئة أمام منزلها لتُعيل الأسرة، بعدما فقد القاتل وظيفته. وقد استدرجها القاتل بحجة زيارة شقيقته، ثم قام بطعنها أمام المارة. وهو ما أدى إلى وفاتها في الحال. ثم توجّه القاتل إلى صديق مقرب له، وقام بطعنه هو الآخر وقتله بذات السلاح الأبيض. وعند مواجهته بالجرائم بعد القبض عليه، حاول القاتل المراوغة للإفلات من العقاب وادّعى أنه قتل زوجته وصديقه في “جريمة شرف”. ويُذكر أن القضاء المصري عادة ما يترك ثغرات للرجال للإفلات من جرائم قتل النساء إن كانت بذريعة الدفاع عمّا يسمى “الشرف”. وعبّرت ابنة الضحية، وهي طالبة في الثانوي العام، عن رغبتها في تحقيق العدالة للأم القتيلة، حتى لو كان الثمن هو إعدام الأب القاتل. كما كشفت عن أن السبب وراء الجريمة هو رفض أمها تسليم أموال بيع الخضار للقاتل لشراء المخدرات.
في الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر، فارقت ربة منزل الحياة بعد تعرضها لعدة طعنات على يد زوجها القاتل. حدثت الجريمة في منطقة السعادة بشبرا الخيمة، وشهد الجيران على وجود مشاجرة بين القاتل والضحية أدت إلى طعنها عدة مرات بسلاحٍ أبيض. وقد تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى ناصر العام. بينما اعترف القاتل بجريمته وتحجج أنه نفّذ الجريمة بسبب وجود “خلافات عائلية” مع الضحية. وهي الحجة الأبوية التي يستخدمها قتلة النساء باستمرار لتبرير جرائمهم والإفلات من العقاب القانوني.
جرائم الجزائر
في الخميس 26 أيلول/سبتمبر في قسنطينة، قام رجل قتل زوجته قبل عدة سنوات بقتل ابنتيه البالغتان 26 و18 عامًا، بعد خروجه من السجن بسبب قتل الأم عام 2009. بعد انقضاء عقوبته، 12 عامًا، خرج القاتل واصطحب ابنتيه اللتين كانتا تقيمان مع جدتهما بعد مقتل الأم. استخدم القاتل الخمسيني سلاحًا أبيضًا في تنفيذ الجرائم، وحاول الانتحار أمام قطار وتم نقله للمستشفى.