الضاحية الجنوبية تعيش ليلة أخرى من أهوال الإبادة

شهدت الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت أهوالًا جديدة من العدوان الصهيوني على لبنان.

حيث استمر القصف منذ الخميس وحتى اليوم الجمعة، ما أدى لتدمير أحياء كاملة في منطقتي المريجة والتحويطة. وقطع الطريق الحدودي بين لبنان وسوريا.

الضاحية تحت القصف

تعمدت القوات الصهيونية استهداف مناطق مأهولة بالسكان في الضاحية الجنوبية بالغارات الجوية والطائرات المسيرة.

إذ تعرضت مناطق عدة في حي المريجة إلى القصف العنيف، وشمل القصف منشآت صحية، ومدارس، ومراكز للدفاع المدني.

كما تعرّض تجمّع لإعلاميات/ين ومسعفات/ين إلى غارة صهيونية استهدفتهن/م مباشرة، مُسفرة عن إصابة ثلاثة.

وقد تذرّعت قوات الاحتلال الصهيونية بأن هدف الغارات الأخيرة والتي تعد الأعنف منذ بدء الهجوم، كان اغتيال هاشم صفي الدين من قيادات حزب الله ومتوقع خلافته لنصر الله بعدما استهدفته قوات الاحتلال واستشهد.

الحصار يشتد

يُطبق الاحتلال الصهيوني قبضته على لبنان وأهله، مانعًا أي وسيلة للهروب والنجاة. فقد تم قصف معبر المصنع الحدودي والذي يربط بين سوريا ولبنان.

استخدام الآلاف من اللبنانيات/ين واللاجئات/ين السوريات/ين معبر المصنع الحدودي للهرب إلى سوريا، منذ بدء العدوان على لبنان أواخر أيلول/سبتمبر الماضي.

وبذلك يقطع الحصار الصهيوني طرق المرور والعبور على مئات الآلاف من المتواجدات/ين في لبنان حاليًا.

صرح وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الخميس إن حصيلة القتلى جراء الهجمات على لبنان بلغت 1974 شهيد/ة بينهم/ن 127 طفلًا/ة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد