
مجزرة مدرسة أبو الحسين واستهداف مراكز في جباليا
في الأسبوع الثاني على التوالي يواصل الاحتلال الصهيوني حصار وإبادة شمال غزة، وتحديداً مخيم جباليا الذي يتعرض لقصف بالبراميل المتفجرة والقنابل المحرمة والحصار الشديد بما فيه تجويع المخيم ومنع امدادات المياه وقنص النازحين/ات ومطاردتهن/ن.
مجزرة مدرسة أبو الحسين…قتل فرص النجاة
في هذا الصدد ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة تضاف لتاريخه الدموي، بعد قصفه مدرسة “أبو الحسين” التب تؤوي نازحين/ات في مخيم جباليا شمالي غزة، ما أسفر عن ارتقاء العديد من الشهداء/ات وعشرات الجرحى.
وفي التفاصيل فقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن هذا العدوان الإجرامي أسفر عن ارتقاء 28 شهيداً/ة وإصابة 160 في حصيلة غير نهائية.
كما قال الدفاع المدني بغزة في تصريح صحفي بأن هناك عدد كبير من “شهداء/ات والمفقودين/ات جراء استهداف الاحتلال لمركز الأيواء”.
وبسبب القصف، اندلعت النيران في خيام النازحين/ات المنصوبة في باحة المدرسة، “فيما نقل الشهداء/ات والجرحى/ات إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة شمالي قطاع غزة وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وصرح عدد من الشهود العيان بأن النيران بقيت مشتعلة في مركز الإيواء لوقت بسبب عجز الدفاع المدني عن الوصول إليه.
ونقلت عدد من وسائل الإعلام تصريحاً لمدير الإسعاف والطوارئ في شمال غزة قال فيه “بأن الاحتلال استهدف مدرسة “أبو حسين” بمخيم جباليا بصاروخين”.
وأضاف “شاهدت 7 أطفال على الأقل على الأرض نتيجة القصف على المدرسة”.
كما أشار أن “الوضع مأساوي وخارج عن سيطرتنا ومركبات الإسعاف تواجه صعوبة في التحرك”.
ولفت النظر إلى أن “الوضع في شمالي القطاع كارثي وما يحدث هو إبادة حقيقية”.
وشدد أنه “يجب الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات إلى مخيم جباليا، وعلى العالم التحرك لوقف هذه المجازر.
في هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية إلى 42,438 شهيدًا/ة و99,246 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي عن حصيلة ضحايا العدوان بأن “الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منهما للمستشفيات 29 شهيدًا و93 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.