
استشهاد الصحفية الفلسطينية حنين بارود
مع استمرار آلة الإبادة الصهيونية في القتل والإبادة ضد غزة، قتل الاحتلال الصحافية حنين بارود.
في ذات الوقت الذي يستهدف فيه الاحتلال بشكل ممنهج الصحفيات/الصحفيين ومحاولة اغتيال الصوت المقاوم الذي يفضح جرائمها،فاغتال الصحفية الفلسطينية وطالبة الدكتوراة حنين بارود بعد قصف الاحتلال لمدرسة أسماء التي تؤوي نازحين/ات في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
حنين بارود جزء من عائلة شهداء/ات
تنتمي حنين لعائلة تشبه جميع عوائل غزة، تجرعت مرارة الإبادة والنزوح وفقدان الأحبة. فقد فقدت والدها منذ بداية الحرب ويجهل مصيره لحدود اللحظة، فيما استمر الاحتلال في أخذ أحبتها، بعد استشهاد أشقائها الأربعة تباعاً.
وتعتبر حنين احدى الصحفيات المتميزات في غزة، وكانت تعمل في لجنة طوارئ مخيم الشاطئ التي كان يرأسها والدها د.محمود بارود، قبل أن يُفقَد مصيره.
كما تميزت في مجال التصوير الفوتوغرافي والفيديوهات خاصة في مسيرات العودة حيث كانت تعمل بكل حب لتوثيق المسيرات، وجسدت بعملها شوقها الكبير لبلدتها التي هجرت منها عام ١٩٤٨ “بيت داراس”.
رغم الخطر الكبير الذي تعيشه الكوادر الصحفية في غزة، فإن حنين مثل الكثير من صحفيات/ين القطاع صممت على مواصلة عملها وكشف جرائم الاحتلال، رغم أنها سبق وأن أصيبت إثر قصف تعرضت له وهي تزاول عملها.
استشهدت حنين إلى جانب كل من الصحفيان سائد رضوان، وحمزة أبو سلميّة، وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له حول الموضوع بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين/ات إلى 180 صحفياً وصحفية منذ بدء الإبادة الجماعية على غزة.