آلة الحقد الصهيونية تصب حقدها على البقاع
يواصل الكيان الصهيوني عدوانه الغادر على لبنان لليوم الـ 37، مرتكباً المزيد من المجازر الدموية، حيث
شن غارات عدوانية هي الأعنف على مدن وبلدات عدة في البقاع شرق لبنان.
استهداف عائلات البقاع وآثاره
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة غير نهائية، ارتقاء 63 شهيداً/شهيدة، و58 مصابا/ة، في غارات العدو على البقاع.
وطالت غارات في عدوان وصف بأنه هو الأعنف منذ بداية الحرب، مناطق و بلدات يونين، رام، بوداي، الحلاني، شمسطار، بريتال، طاريا، العلاق، ثكنة غور ومنطقة الحفير.، ما أسفر عن دمار بشري ومادي ونفسي كبير.
واستشهد 5 أشخاص بينهن/م طفل/ة، وأصيب 3، إثر غارة على بلدة بوداي، شرقي البلاد.
وشن العدو غارة على مدينة بعلبك، أسفرت عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين.
كما ارتقى خمسة شهداء/ات في بلدة طاريا، من ضمنهن/م حسب موقع بنت جبيل الإخباري ثلاثة أشقاء من آل سماحة، وستة شهداء في بلدة بوداي من بينهن/م خمسة شهداء من آل عساف، بالإضافة إلى هاجر حمزة ابنة الخضر التي احتضنت طفلها فاستشهدا معا.
وعلى مقربة منها في بلدة الحفير مجزرة أخرى استشهد فيها 12 شخصا من آل ناصيف، من عشيرة آل شمص، جلهن/م من النساء والأطفال/الطفلات، حسب نفس المصدر الذي أكد أن بلدة العلاق المجاورة كان لها “النصيب الأكبر من معمودية الدم، فقدم آل كنعان 16 شهيداً/ة من الأهل والأبناء والأحفاد الصغار والرّضع، الذين/اللواتي هدمت بيوتهن/م فوق رؤوسهن/م”.
وأضاف موقع بنت جبيل ارتقاء شهيدتان في يونين هما سارة وفاطمة، وهن بين الأمهات اللواتي احتضن أولادهن لحمايتهن/م من القصف. وفقدت قرية الرام تسعة أشخاص آل نون جلّهن/م من النساء والأطفال/الطفلات، من بينهن/م أم قضت مع أولادها الأربعة.
واصل العدوان أيضاً تدمير الآثار التاريخية للبلاد، حيث أسفرت الغارات الجوية على بعلبك عن تضرر ثكنة غورو التاريخية، التي تقع على بعد عشرات الأمتار فقط من موقع قلعه بعلبك الأثري.