إضراب تضامني مع ليلى سويف

قامت مجموعة من الناشطات/ين في مصر بإضراب تضامني مع الدكتورة ليلى سويف، التي تخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن نجلها الناشط والمعتقل السياسي علاء عبدالفتاح.

ليلى: عندي من العند اللي يخليني أكمل للآخر

أتمت ليلى سويف، اليوم، 32 يومًا من الإضراب عن الطعام، وقالت أن لديها مخزون من العناد يجعلها تبقى صامدة حتى يتم الإفراج عن نجلها.

وكانت ليلى سويف، 68 عامًا، قد أعلنت في 30 سبتمبر/أيلول دخولها في إضراب مفتوحٍ عن الطعام، عقب رفض النيابة العامة الإفراج عن عبد الفتاح رغم انتهاء مدة حبسه وفق القانون.

وتعزيزاً لموقفها وتضامناً مع قضية علاء، أطلق عدد من الناشطات/ين والمحاميات/ين والمدافعات/ين دعوة للتضامن مع ليلى سويف، والمطالبة بالحرية لعلاء عبد الفتاح. وذلك بالمشاركة في إضراب تضامني عن الطعام.

وفي نص الدعوة قالت المشاركات/ين: “يومان ويمر شهر بالكامل على إضراب د. ليلى سويف عن الطعام، لتطبيق القانون والإفراج عن ابنها الناشط علاء عبد الفتاح، الذي أنهى مدة سجنه كاملة في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي. ندعوكن/م للانضمام لها ولنا يوم الأربعاء القادم 30 أكتوبر/ تشرين الأول، بالإضراب الرمزي عن الطعام لمدة يوم واحد، لنضم صوتنا لها ونطالب بتنفيذ القانون وحرية علاء عبد الفتاح”.

وشارك في الحملة عدد من أصدقاء/ات ليلى وكتبوا /ن ذلك دعمًا لها على صفحاتهن/م على فيسبوك. وأعلنت الكاتبة الصحافية إكرام يوسف مشاركتها في الإضراب الرمزي، وقالت: “أعلن أسفي وإحساسي الشديد بالذنب كمواطنة مصرية وكصديقة لنصف قرن لليلى”.

شاركت المحامية المصرية ماهينور المصري أيضاً في الحملة وقالت: “الحقيقة الواحد عارف أن كلنا بنبص بعين الانبهار والإعجاب بصلابة العائلة وقدرتها على تحمل ظلم شديد ومواجهته. لكن الحقيقة كفاية جداً عليهم كدة.. كفاية انبهار بحياتهن/م التي من المفروض يعيشوها لا ننبهر بها وبقوتهن/م”.

وقالت ليلى سويف تعليقًا على الحملة إنها حملة “مشجعة، ومبسوطة قوي من التضامن، وبتخليني استمر في إصراري على الإضراب حتى تطبيق القانون والإفراج عن علاء”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد