عزل، تجويع، وتعذيب، جرائم الانتقام من الأسيرات في السجون الصهيونية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى/ات والمحررين/ان الفلسطينية أن الأسيرات في سجون الاحتلال يتعرضن لمعاملة قاسية ويحرمن من أدنى المقومات الحقوق الإنسانية.

حرمان من الطعام والعلاج وتعذيب وقمع

في بيانها الصادر يوم 03 تشرين/الثاني أكتوبر قالت هيئة شؤون الأسرى/ات، أن محاميها استطاع “زيارة بعض المعتقلات اللاتي يصل عددهن إلى 95، ونقلن له صورة عما يتعرضن له في السجون”.

وأشارت الهيئة أن “سلطات إدارة السجون الإسرائيلية تعمدت فرض عقوبات انتقامية إضافية على الأسيرات، بحرمانهن من أدنى المقومات الإنسانية؛ من لباس وطعام وعلاج”.

جددت الهيئة في بيانها استمرار تعرض الأسيرات للتعذيب والقمع والتفتيش العاري، والعزل عن العالم الخارجي.
كما بينت الهيئة الفلسطينية أن أغلب الأسيرات اعتُقلن بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصدرت بحقهن أوامر اعتقال إداري، دون محاكمة.

هذا القمع تجسده قضية الأسيرة خالدة جرار التي يزال الاحتلال يتفنن في انتهاك حقوقها، حيث تقبع في السجن الانفرادي منذ آب الماضي، وتحرم من أدويتها وغذاء لائق بحالتها الصحية، وتمنع من التريض والخروج للشمس.

في سياق متصل أصدرت بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، حول وضعية الأسرى/ات في سجن عوفر وأغلبهم/ن اختطف من غزة. وأكدت الهيئتان أن شهادات الأسرى/ات في معسكر عوفر “تعكس الأوضاع والظروف المأساوية والروايات الصادمة، وعمليات التنكيل والتّعذيب التي يتعرضون لها المعتقلون”.

وأوضح البيان أن “كل ما تم نقله عن معتقلي/ات غزة على مدار الشهور الماضية وحتّى اليوم، يؤكّد أنّ رغبة الانتقام تسيطر على سلوك الجنود والسجانين، بل إنهم يتسابقون على من يكون أكثر وحشية بحقّ المعتقلين/ات”. وأكد “استمرار فرض جريمة الإخفاء القسري بحقّ المئات من معتقلي/ات غزة”.

وأوضح بيان المؤسستين أنه “حتّى اليوم ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تقدير واضح لعدد المعتقلين/ات من القطاع في سجون ومعسكرات الاحتلال، والذين يقدرون بالآلاف، منهن/م عشرات النساء والأطفال وكبار السن، إلى جانب حملات الاعتقال التي طالت الطواقم الطبيّة”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد