
مقتل الطفلة السورية مريم سامو رميًا بالحجارة في تركيا
قتلت الطفلة السورية مريم سامو (12 عامًا) رميًا بالحجارة من قبل رجل تركي يدعى (زكريا.أ 51 عامًا) داخل منزل عائلتهما في حي باغجلار وسط مدينة اسطنبول التركية.
وقد أصيب شقيقها أحمد (5 سنوات) بإصابات بالغة، نقل على إثرها إلى المستشفى، بينما تم إلقاء القبض على الجاني في اليوم نفسه.
قتل مريم.. جريمة عنصرية أم بدافع السرقة؟
قالت وكالة “DHA” التركية الخاصة، إن المشتبه به اعترف خلال تحقيقات الشرطة بقتله الطفلة مريم، سورية الجنسية، وإصابة شقيقها بمنطقة الرأس والعين، بعد دخوله المنزل بقصد إصلاح الكهرباء.
وأضافت الوكالة: الجريمة وقعت في التاسع من كانون الثاني/ يناير الساعة 17:30 وفق التوقيت المحلي، في حي باغجلار وسط إسطنبول.
وأشارت إلى أن المشتبه به زار منزل العائلة السورية قبل يوم من الحادثة وشرب الشاي، وقال في أول إفادته للشرطة: “طلبوا مني العودة إلى المنزل في اليوم التالي، لإجراء إصلاحات في كهرباء المنزل يجب القيام بها.
وأضاف، وفي اليوم التالي دخلت المنزل، ولم تكن الأم موجودة وكانت في العمل، كان هناك أطفال في المنزل فقط.
وبينما كنت أقوم بعملي، سألتهم هل ستعطونني المال؟ وعندما سألتهم، قالوا إنهم لا يملكون أي أموال، فغضبت فجأة وضربتهم على رؤوسهم بحجر وجدته بجوار الموقد، على حد قوله.
وقد بينت كاميرات المراقبة، أن المشتبه به كان يتجول في الحي مرتديًا القفازات، رغم أنه كان من المفترض أن يكون في العمل يوم الحادثة.
وجاء في التحقيقات، أن المشتبه به علم قبل يوم من الحادثة عندما زار منزل الضحايا بأن الأم ستكون خارج المنزل في اليوم التالي.
وعندما فحصت دورية الشرطة موقع الجريمة وجدت أن المنزل بكامله مقلوب رأساً على عقب، وقاموا بالبحث عن الأشياء بعد جريمة القتل.
وأشارت الوكالة إلى أن أم الطفلة تعرضت لانهيار عصبي فور سماعها بالخبر وتم نقلها إلى مستشفى باغجلار.
وقالت الأم المكلومة وهي تصرح، إن “قلبها يحترق”، وطالبت بإنزال عقوبة الإعدام بحق الجاني.
وأضافت، “أطفالي لا يفتحون الباب أبدا لشخص لا يعرفونه”، وهي أم لأربعة أطفال أكبرهم في العمل والآخر كان برفقتها، بالإضافة إلى مريم وأحمد.