
أحلام التميمي: أول امرأة حملت السلاح بوجه العدو تواجه خطر التسليم لأمريكا
تداولت وسائل إعلامية خبرًا مفاده أن السلطات الأردنية تعزم تسليم الأسيرة أحلام التميمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي التفاصيل، كانت منصة “القسطل الإخباري” قد نقلت عن قناة الأقصى التابعة لحركة حماس أن “السلطات الأردنية طلبت من أحلام التميمي مغادرة البلاد بشكل فوري”.
وأشارت إلى أن الامن الأردني تواصل مع حركة حماس، وأبلغها بضرورة مغادرة التميمي المملكة.
من هي أحلام التميمي؟
هي إعلامية أردنية ولدت في مدينة الزرقاء بالمملكة عام 1980 وبرز اسمها بعد مساعدتها في نقل منفذ العملية الاستشهادية بمطعم سبارو في القدس المحتلة عام 2001، حيث اعتقلها جيش الاحتلال الإسرائيلي وحُكم عليها بالسجن 16 مؤبدًا.
وكانت بذلك أول امرأة تنضم إلى كتائب عز الدين القسام وتشارك بعمل عسكري ضد قوات الاحتلال.
وفي عام 2011 حررتها المقاومة ضمن صفقة تبادل الأسرى “وفاء الأحرار” مع الجندي جلعاد شاليط ونقلت إلى بلدها الأردن.
وفي عام 2017، طلبت الولايات المتحدة من الأردن تسليم أحلام التميمي لمحاكمتها بتهمة المشاركة في عملية القدس، إلا أن محكمة التمييز الأردنية، أعلى هيئة قضائية في المملكة، صادقت على قرار يقضي بعدم تسليمها، معتبرة أن الاتفاقية الموقعة بين الأردن والولايات المتحدة بشأن تسليم المطاليب غير نافذة.
لاحقًا، أصدرت وزارة القضاء الأميركية شكوى جنائية ومذكرة اعتقال بحق أحلام، كما أضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي اسمها إلى قائمة “الإرهابيين المطلوبين”، وعرض برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنها.