تفاصيل قضية المطلوب للعدالة فادي الخطيب

الإعلام اللبناني لم ينصفني، بل وقف ضدي وتسبب في انهيار عائلتي”. كعادة المعتدين حين يبحثون عن شمّاعةٍ مناسبة لتعليق تبعات اعتداءاتهم عليها، ألصق لاعب كرة السلة المعتزل فادي الخطيب تهمة انهيار عائلته بالإعلام.

قضية ابتزاز و تهديد واحتيال بملايين الدولارات، أُميط اللثام عنها بعد سنواتٍ من التسويف وعدم رد الأموال المختَلَسة، يحمّل “النجم” تبعاتها السلبية على عائلته على كتف الإعلام.

يتهّمنا بـ”الافتراء” و”انهيار عائلته”، ملوّحًا بورقة التهديد بمحاسبة من فضح اعتداءاته.

لن نسأل أين كان حرصه على مشاعر عائلته أثناء ارتكاب اعتداءاته، ولن يستدرجنا نحو زواريب تُبعدنا عن بيت القصيد.

ولكننا نؤكد أننا لطالما حيّدنا المعتدي عن دائرته، وانطلقنا من كونه لا يمثل سوى نفسه، وننأى بأنفسنا عن أخذ أيٍّ من عائلته بجريرة اعتداءاته، ونعلم حجم التبعات النفسية التي لا يوليها المعتدون أي اهتمام لتفضيلهم المنفعة الشخصية.

وبالعودة إلى الإعلام، الذي اتهمه فادي الخطيب بـ”الافتراء” و”انهيار عائلته”، فإن مسؤوليتنا انطلقت من التحري عن القضايا بموضوعية ومن مصادرها الموثوقة وبالوثائق والشهادات، أما عائلتك فكنت أنت الأولى بالحرص على تماسكها.

والتلويح بورقة التهديد بمحاسبة من فضح الابتزاز لا تنفع، ما دامت التحقيقات بيّنت وقوع الجرم.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد