الرضيعة سيلة عبد القادر (46 يومًا).. قتلها البرد القارس وحصار العدو في غزة

تُوفيت الطفلة الرضيعة سيلة عبد القادر داخل خيمة عائلتها في حي الشجاعية شرقي غزة، بسبب البرد الشديد.

بوفاتها، يرتفع عدد حديثي/ات الولادة المتوفين/ات تأثرًا بالبرد القارص إلى 7 أطفال/طفلات. إذ رُصد وفاة 6 خلال الأسبوعين الماضيين، في ظل عرقلة الاحتلال الصهيوني وصول المساعدات إلى القطاع المنكوب.

قال هيثم عبد القادر، والد الرضيعة سيلة، إنه “نهض في الصباح ليطمئن على أولاده وسط البرد الشديد، في الخيمة التي تؤويهم وكان قد اشتراها بأمواله الخاصة، بعدما دمر الاحتلال منزله في شمال غزة”. قبل أن يكتشف وفاة طفلته التي لم يتجاوز عمرها 46 يومًا.

وأشار إلى أن “الظروف التي تعيشها عائلته تهدد بفقدانه بقية أولاده الأربعة”.

في هذا السياق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن “الاحتلال يستمر في عرقلة إدخال المستلزمات والمعدات المتضمنة في البروتوكل الإنساني مثل البيوت المتنقلة والآليات الثقيلة والمسلتزمات الصحية”.

وينص هذا البرتوكول على إدخال ما لايقل عن 600 شاحنة يوميًا إلى غزة؛ منها خمسون تحمل الوقود، إلا أن إسرائيل منعت قرابة نصفها من الدخول في استمرار واضح للخروق.

واقعٌ أنتج وضعًا مأساويًا في القطاع المنكوب، بعد حرب الإبادة والتجويع التي شنها الاحتلال الصهيوني خلال العدوان الأخير.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد