تستذكر عضوة بلدية بيروت، يسرى صيداني، في حديث لـ”شريكة ولكن” كيف “كان بعض الأشخاص من داخل وخارج المجلس البلدي يسعون للوصول إلى أهداف شخصية، أو أن يُعارضوا آرائي تجاه أمرٍ بلديٍّ مُعيّن. وبدل أن يحاولوا إثبات صوابية رأيهم، يعمدون إلى اللجوء إلى منطق يُشكّك بإمكاناتي وقدراتي باعتباري امرأة”.
تعتبر صيداني، وهي واحدة من ثلاث نساء وصلن إلى المجلس البلدي من أصل 24 عضو/ة، أن “بيروت تتميز عن مناطق أخرى لناحية قبول وجود المرأة في مراكز القرار، ولكن هذا لا ينفي وجود الكثير من الذكورية”.
وتضيف: “إن النساء يقع على عاتقهن جهد التمكّن من الموارد المعرفية أكثر من الرجال لكي يتمكنّ من مواجهة المشاكل المضاعفة التي تعترضهنّ، وبغير هذه الحالة لا يؤخَذن على محمل الجد”.
للمزيد، تابعن/وا التقرير أعلاه للصحافي مهدي كريّم.