
استهداف متكرر لأسطول الصمود المتجه نحو غزة
هجمات مسيّرة في تونس
تعرضت، صباح اليوم، سفينة أسطول الصمود العالمي “ألما” لهجوم قبالة السواحل التونسية، يشبه الهجوم الذي وقع أمس بواسطة طائرة مسيّرة، لأحد القوارب الرئيسية للأسطول والمعروف باسم Family .
وتباشر الشرطة التونسية تحقيقاتها لكشف ملابسات الهجوم على سفينة أسطول الصمود العالمي “ألما”.
عرض هذا المنشور على Instagram
أسطول الصمود: سنواصل الإبحار رغم الاستهداف
وقال أسطول الصمود العالمي في بيان، أمس، عن استهداف قارب family “كان القارب يرفع العلم البرتغالي وجميع الركاب وطاقمه بخير. يجري التحقيق حاليًا وسيتم الإعلان عن المزيد من المعلومات فور توفرها”.
وأضاف “لن تردعنا أعمال العدوان التي تهدف إلى ترهيبنا وإحباط مهمتنا. إن مهمتنا السلمية لكسر الحصار المفروض على غزة والتضامن مع شعبها مستمرة بعزم وتصميم”.
وقال الناطق الرسمي باسم أسطول الصمود سيف أبو كشك إن “الأسطول سيواصل إبحاره رغم الاستهداف”.
ونشرت اللجنة الإعلامية لأسطول الصمود فيديو قالت إنه للحظة استهداف القارب قبالة ميناء سيدي بوسعيد على السواحل التونسية.
Footage from another boat of our Flotilla shows the exact moment the Family Boat was struck from above.
مقطع فيديو من قارب آخر من أسطولنا يُظهر اللحظة التي ضرب فيها قارب ” فاميلي” من الأعلى https://t.co/VsImu3ZP9D
— ICBSG | اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة (@ICBSOFGAZA) September 9, 2025
في المقابل، قال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي إن “حريق سفينة أسطول الصمود family ، ناتج عن خلل داخلي لا عن هجوم بمُسيرة”، مضيفًا أن المعاينات الأولية تشير إلى أن الحريق نجم عن اشتعال سترة نجاة.
وتمكنت الشرطة التونسية من السيطرة على النيران وإخمادها، وقالت إن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات.
ويأتي وصول أسطول الصمود العالمي إلى تونس، بعدما انطلق في أواخر آب/ أغسطس الماضي، من ميناء برشلونة بمشاركة أكثر من 300 ناشط/ة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، ومن المنتظر أن تنضم سفنٌ أخرى إلى الأسطول من تونس وإيطاليا واليونان خلال الأيام المقبلة.
ويهدف الأسطول إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار غير القانوني ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.