
نداء مشترك من أجل حقوق النساء في أفغانستان
حقوق نساء أفغانستان في الحياة، والتعليم، والصحة، والمشاركة العامة تتعرض لاستهداف منهجي عبر القيود والحرمان
أكدت حركة المرأة الحرة “TJA” أن حقوق نساء أفغانستان في الحياة، والتعليم، والصحة، والمشاركة العامة تتعرض لاستهداف منهجي عبر القيود والحرمان، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
القيود المفروضة على النساء ترتبط بأنماط حكم استبدادية وعنف فكري ذكوري
الانتهاكات المنهجية
في بيان صدر اليوم الاثنين 22 سبتمبر 2025، أبرزت الحركة القيود المفروضة على النساء في أفغانستان، بما يشمل منعهن من الالتحاق بالجامعات، وعرقلة وصولهن إلى التعليم الطبي، وحظر أعمال الكاتبات. وأوضحت أن هذه الممارسات لا تنتهك الحقوق الفردية فحسب، بل تمثل إقصاءً اجتماعياً ممنهجاً، يقوض قدرة النساء على المشاركة في المجتمع والحياة العامة بحرية.
وقالت الحركة: “رغم اختلاف أشكال الهجمات على النساء في كل منطقة، إلا أنها تشترك في جوهرها: مواجهة نظام يقصي النساء من المجتمع والحياة العامة. صوت النساء في أفغانستان يرفع نضالهن عالياً.”
وأضافت: “القيود المفروضة على النساء ليست قرارات محلية فحسب، بل ترتبط بأنماط حكم استبدادية وعنف فكري ذكوري. نضالنا مسؤولية أخلاقية وتاريخية مشتركة.”
View this post on Instagram
المقاومة الحالية في أفغانستان تمثل امتداداً لنضال نساء روج آفا
نداء إلى المجتمع الدولي
دعت الحركة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تصنيف السياسات القمعية ضد النساء في أفغانستان كجريمة ضد الإنسانية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم حقوقهن الأساسية. كما أكدت على دور الحكومات والمؤسسات الدبلوماسية في تعزيز آليات الضغط والمراقبة لضمان تحقيق المساواة والحرية للنساء.
وأوضحت الحركة أن توسيع النضال الدولي للنساء، ورفع أصواتهن، وكشف الذهنية الذكورية، والسعي لحياة حرة ومتساوية للجميع، هو مسؤولية تاريخية مشتركة. وأشارت إلى أن المقاومة الحالية في أفغانستان تمثل امتداداً لنضال نساء روج آفا في مواجهة التمييز والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وأكد البيان أن نضال النساء من أجل الحرية سيشكل تحولاً تاريخياً يتجاوز الحدود وأنظمة الحكم، وأن أي مجتمع بلا حرية للنساء لا يمكن أن يكون حراً حقاً.