
بهجومٍ مسلّحٍ… مقتل فتاةٍ وإصابة شقيقتها في حمص
أطلق مسلّحون مجهولون يستقلّون درّاجةً نارية الرصاصَ على شقيقتين في مدينة حمص، ما أدّى إلى فقدان إحداهما حياتها وإصابة الأخرى بجروحٍ بالغة.
جرائمٌ ممنهجة بحقّ النساء في سوريا
وقعت الجريمة في حيّ عكرمة بمدينة حمص، حيث جرى على إثرها نقل الفتاة المصابة إلى المستشفى لتلقّي العلاج.
ووفق المعلومات، فإنّ الهجوم وقع بالقرب من ملعب العمال في الحيّ ذاته، والشقيقتان تبلغان من العمر ثماني عشرة وأربع عشرة سنة على التوالي.
تأتي هذه الجريمة في ظلّ ازديادٍ ملحوظٍ في ارتكاب الجرائم بحقّ النساء والفتيات في سوريا، ضمن مناطق سيطرة الحكومة الانتقالية، ولا سيّما في مدينة حمص، وسط صمتٍ رسميٍّ محليٍّ ودوليٍّ بات يثير الكثير من التساؤلات.
بين تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وشباط/ فبراير 2025
قتلت حوالي 110 إمرأة في سوريا
بالأرقام… الجرائم المرتكبة بحقّ النساء
سجّلت شبكة حقوق الإنسان السورية (SNHR) أرقاماً تشير إلى عدد النساء اللاتي قُتِلنَ منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024 وحتى اليوم، على يد مسلّحين مجهولين.
فبين تشرين الثاني/نوفمبر 2024 وشباط/فبراير 2025، وثّقت الشبكة إجمالي الجرائم المرتكبة بحقّ المدنيين/ات، والتي بلغت 1,032 جريمة، منها 110 جريمة مرتكبة بحق النساء خلال تلك الفترة – وهي تشمل شهر ديسمبر 2024 – ما يعطي مؤشّراً أوّلياً على حجم الجرائم المرتكبة بحقّ النساء في الشهور الأولى التي تلت أحداث ديسمبر.
وفي تقريرها الأخير الصادر في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2025 (عن شهر أيلول/سبتمبر 2025)، سجّلت الشبكة مقتل 70 مدنياً/مدنية، بينهم/ن 3 نساء.