
نساء وأطفال/طفلات قُتِلوا/ن عُراة، ودُفنوا/ن في مقبرة جماعية في سوريا
اكتشف الدفاع المدني السوري مساء أمس الاثنين، الموافق 20 تشرين الأول/أكتوبر، مقبرة جماعية في منطقة تل الصوان شرق مدينة دوما بريف دمشق، في حادثة وُصفت بأنها من أبشع الجرائم التي كُشف عنها في المنطقة منذ سنوات.
قتلوا عراة
نساء وأطفال في مقبرة جماعية
رفات نساء وأطفال/طفلات قُتِلوا/ن عُراة
وأوضح الدفاع المدني في بيانٍ له أن فرقه انتشلت نحو 20 رفاتاً من داخل المقبرة، معظمها تعود لنساء وأطفال/طفلات، مشيراً إلى أن الضحايا كانوا/ن بلا ملابس عند العثور عليهم/ن، ما يُرجّح أن عملية القتل نُفِّذت وهم/ن عُراة، في ظروف وُصفت بـ”الوحشية”.
وبحسب ما نقلته قناة الإخبارية السورية، فإن الهيئة الوطنية للمفقودين/ات تتولى قيادة أعمال البحث والتوثيق، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والطب الشرعي، بهدف التعرّف على هوية الضحايا وتحديد فترة وقوع الجريمة.
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان
31 مقبرة جماعية على الأقل، تحتوي على حوالي 2,744 ضحية حتى تاريخ يونيو 2025.
31 مقبرة جماعية وأكثر من الفيّ ضحية
يأتي هذا الاكتشاف بعد أسابيع قليلة على العثور على عدة مقابر جماعية في ريف حمص الشمالي الشرقي، وتحديداً في قرية أبو حكفة الشمالي التابعة لمنطقة المخرم، حيث تم انتشال رفات 16 شخصاً/شخصةً مجهولي/ات الهوية من داخل ست مغاور عُثر فيها على مقابر متفرقة.
وكانت فرق الدفاع المدني قد عثرت في أيلول/سبتمبر الماضي على رفات بشرية في حي كرم الزيتون بمدينة حمص، بعد بلاغ من السكان، في سلسلة اكتشافات تُشير إلى وجود جرائم قتل جماعية قديمة تعود إلى فترات الحرب.
وأكدت الجهات المعنية أن التحقيقات ستُستكمل لتحديد هوية الضحايا وظروف مقتلهم/ن، فيما اعتبر ناشطون/ات أن المقابر المكتشفة في تل الصوان “قد تكشف فصلاً مظلماً من الجرائم التي طالت مدنيين/ات خلال سنوات النزاع”.
و بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تم توثيق 31 مقبرة جماعية على الأقل، تحتوي على حوالي 2,744 ضحية حتى تاريخ يونيو 2025.