“أم محمد”.. قتلها الاحتلال في غارة على جنوب لبنان

انتهاكات صهيونية مستمرة في الجنوب

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، غارة عنيفة على بلدة “عربصاليم” في جنوب لبنان، بمحيط المدرسة الرسمية ومبنى البلدية، وأسفر ذلك عن استشهاد المواطنة زينب موسى (أم محمد) وتبلغ من العمر 82 عامًا، بالإضافة إلى إصابة 3 أشخاص آخرين/ات، تم نقلهم/ن إلى مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية.

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الوحشية ضد أهالي جنوب لبنان، بشنّ سلسلة من الغارات العنيفة باستمرار، ليسقط الشهداء/ات ويسقط عشرات المصابين/ات.

وتشير التقارير إلى أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ بداية التصعيد في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 2025 تجاوز 4000 شهيد/ة وأكثر من 16 ألف جريح/ة، مع دمار واسع للمنازل والبنية التحتية اللبنانية.

أم محمد لم تكن الشهيدة الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل جرائم الاحتلال، وسبقتها نساء أخريات شهيدات، فارقن الحياة بسبب هذه الغارات.

مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أسفرت غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان، عن مقتل زينب رسلان وزوجها الذي كان فقد بصره جراء تفجيرات أجهزة “البيجر” العام الماضي.

وفي حزيران/ يونيو 2025، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل امرأة وإصابة آخرين/ات في غارات إسرائيلية استهدفت مدينة النبطية جنوب لبنان.

ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني /نوفمبر 2024، فإن إسرائيل تواصل شنّ غارات تقول إنها تستهدف أفراد من حزب الله في جنوب لبنان.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد