نزيف “العنف الأسري”يضرب لبنان مجددًا: زوج يقتل زوجته رميًا بالرصاص
أقدم رجل في بلدة بشري (شمال لبنان)، أمس 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، على قتل زوجته في داخل منزلهما، قبل أن يطلق النار على نفسه.
ووقعت الجريمة، أثناء وجود أبناء/ات الزوجين في المدرسة، ليُصدموا عند عودتهم/ن بالمشهد المؤلم داخل المنزل.
وحضرت فرق الإسعاف والجهات القضائية المختصة إلى المكان، حيث تم نقل الجثّتين إلى مستشفى بشري الحكومي، فيما باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها وجمع المعلومات لكشف ملابسات الحادثة وتحديد أسبابها.
View this post on Instagram
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رصد عداد الجريمة في منصة “شريكة ولكن” مقتل 21 امرأة وفتاة خلال الفترة الممتدة بين 1 و30 تشرين الأول/أكتوبر في سبع دول ناطقة باللغة العربية؛ مصر بواقع 7 جرائم، الجزائر بواقع جريمة واحدة، سوريا بواقع جريمتين، لبنان بواقع 4 جرائم، العراق بواقع جريمتين، تونس بواقع جريمتين وليبيا بواقع 3 جرائم.
4 جرائم قتل نساء في لبنان خلال شهر واحد
في 21 تشرين أول/ أكتوبر 2025- سهل عكار، على جثة امرأة مقتولة داخل منزلها في منطقة الكنيسة – سهل عكار، وتشير أصابع الاتهام إلى زوجها.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المواطنة نبيلة محمود العبد الله، البالغة من العمر 45 عامًا، تعرضها لكدمات وضرب بآلة حادة.
في 21 تشرين أول/ أكتوبر2025- محافظة جبل لبنان، أقدم عدد من أفراد عائلة الزوجة، على مقتل ابنتهما وزوجها وإصابة ابنة الزوج في منطقة صوفر بقضاء عالية، بذريعة “الثأر” من ابنتهم/ن، بعد مرور نحو عامين على زواجها بطريقة “الخطيفة”، وهو الزواج الذي كانت العائلة ترفضه بشدّة.
تدفع النساء الثمن جراء العادات والتقاليد البالية، تُقتل في المنزل وخارجه بذريعة ما يسمى الشرف والثأر، تُزهق الأرواح بلا رادع ولا عقاب.
View this post on Instagram
في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2025 – بيروت، فارقت الشابة السورية حليمة عرفة (21 عاماً) الحياة، متأثرة بحروق بالغة بعد تسع أيام من المعاناة والألم، الوفاة كانت نتيجة إقدام القاتل زوجها اللبناني علي سامي المولى، على سكب الزيت المغلي عليها بعد خمسة أشهر فقط من الزواج، حسب ما أفاد به أقاربها.
في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2025- محافظة النبطية، أقدم رجل يدعي سامر أحمد الأحمد على قتل زوجته حنان المصطفي البالغة من العمر 36 عامًا، طعنا بالسكين في صدرها، فى بلدة الوزاني بقضاء حاصبيا بمحافظة النبطية، والتحريات جارية بعد تسليم القاتل نفسه للجهات الأمنية للوقوف على ملابسات وقوع الجريمة.