
لبنان: ناديا شلهوب ضحية جديدة من ضحايا العنف الأسري
تشهير وابتزاز سبق الجريمة
وبحسب المعلومات، فإنّ الزوجين لديهما ثمانية أولاد وبنات، وكانا يعيشان خلافاتٍ مستمرّة منذ نحو ثلاث سنوات. يعمل الزوج نجّارًا ويقيم في بلدة البابلية في الجنوب، فيما تعيش الزوجة مع أولادها وبناتها في حيّ الجامعة داخل منزلٍ كان شقيقها قد اشتراه لها، ويقطن معها أيضًا ابنها المتزوّج.
وعلى الفور، حضرت القوى الأمنية إلى المكان وفرضت طوقًا حول موقع الحادثة.
ويُذكَر أنّ الرجل كان قد استغلّ المنصّات الرقمية لنشر مقاطع فيديو يتحدّث فيها بشكل متكرّر عن “مشاكله الزوجية”، محوّلًا الفضاء الإلكتروني إلى مساحة للتشهير والإيذاء النفسي. وتُعدّ هذه الممارسة شكلًا من أشكال العنف الرقمي الذي يستهدف النساء عبر كشف خصوصيتهنّ وتشويه صورتهنّ أمام الجمهور.