اختطاف إمرأة وطفلتها الرضيعة في بلدة حناويه اللبنانية

أُفزعَ أهالي بلدة حناويه، بعدما وقعت امرأة وطفلتها الرضيعة ضحية جريمة خطف، ترافقت مع مطالب مالية ضخمة وتهديدات صادمة ببيعهما لتجار البشر في حال عدم دفع الفدية.

وفي التفاصيل، أكد مختار بلدة حناويه حبيب سعد، في حديثه لإحدى الوكالات المحلية أن السيدة كانت قد غادرت البلدة متوجهة إلى مدينة صور على متن سيارة أجرة، قبل أن ينقطع أثرها بشكل مفاجئ، ليتبيّن لاحقًا أنها تعرضت لعملية خطف.

وأوضح  أن السيدة وزوجها من الجنسية السورية، ويقيمان في بلدة حناويه منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن الزوج يعمل في إحدى المناشر في البلدة، وهو معروف بسلوكه الهادئ ولا تربطه أي علاقات مشبوهة أو خلافات مع أي جهة.

دفغ فيدية أو بيع المرأة الطفلة لعصابات الاتررجار بالبشر

تفاصيل الاختطاف

وقد تلقى خالد خزمة – زوج الضحية – اتصالًا هاتفيًا من رقم مجهول، أبلغه فيه المتصلون بأن زوجته (ي. هـ)، سورية الجنسية، وطفلتهما مايا، البالغة من العمر خمسة أشهر، محتجزتان لديهم، مطالبين بفدية مالية قدرها 20 ألف دولار مقابل الإفراج عنهما، وهو مبلغ يعجز الزوج عن تأمينه بالكامل.

وبحسب الروايات المتداولة، تكررت الاتصالات مع الزوج، حيث كان يسمع خلال المكالمات بكاء طفلته وصراخ زوجته، وسط تهديدات مباشرة من الخاطفين ببيع المختطفتين لتجار البشر في حال عدم تسديد الفدية المطلوبة.

وعلى إثر ذلك، أبلغ خالد خزمة القوى الأمنية بما جرى، حيث باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها فورًا، وبدأت عمليات التعقب لكشف هوية الخاطفين والعمل على تحرير المرأة وطفلتها في أسرع وقت ممكن

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد