“الصحة العالمية”: أكثر من 100ألف طفل/ة و37 ألف حامل على حافة التجويع في غزة

حذّر المدير العام لـ “منظمة الصحة العالمية”، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من “تفاقم خطر المجاعة في قطاع غزة”، مؤكدًا أن “أكثر من 100 ألف طفل/ة، إضافة إلى 37 ألف امرأة حامل ومرضع/ة، سيعانون/ن من سوء تغذية حاد بحلول نيسان/أبريل 2026.

وأضاف غيبريسوس في تدوينة على منصة “إكس” الأحد 21 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أن “التقدم المحقق في مكافحة المجاعة في غزة لا يزال (هشًا للغاية)”، محذرًا من أنه “في أسوأ السيناريوهات، بما في ذلك تجدد الصراع وتوقف المساعدات الإنسانية، قد يواجه القطاع بأكمله خطر المجاعة بحلول منتصف نيسان/أبريل 2026”.

وأشار إلى أن “سكان غزة يعانون من دمار واسع في البنية التحتية، وانهيار سبل العيش، وتراجع إنتاج الغذاء المحلي، إلى جانب القيود المفروضة على العمليات الإنسانية، ما يفاقم الأزمة الإنسانية”.

وأضاف أن “نحو 50% فقط من المرافق الصحية في قطاع غزة تعمل جزئيًا، وتعاني من نقص حاد في الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية، والتي غالبًا ما تخضع لإجراءات دخول معقدة وقيود مشددة”.

ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى “الموافقة العاجلة على إدخال الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية إلى مستشفيات قطاع غزة”، مؤكدًا أن “ذلك ضروري لتحسين الخدمات المنقذة للحياة وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية في ظل الأزمة المتفاقمة”.

مقتل 17 فلسطيينًا/ ة بسبب البرد القارس

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، الأربعاء 17 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وفاة 17 فلسطينيًا/ة جراء تداعيات المنخفضات الجوية التي تضرب القطاع، موضحا أن 4 من الضحايا هم أطفال/ات توفوا بسبب البرد القارس، في حين قضى الآخرون/ات جراء انهيار مبان سكنية.

أضاف بصل إن أكثر من 17 مبنى سكنيًا انهارت بشكل كامل منذ بدء المنخفضات الجوية، في حين تعرضت أكثر من 90 بناية أخرى لانهيارات جزئية خطيرة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا على حياة آلاف المواطنين/ات.

وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن نحو 90% من مراكز الإيواء في قطاع غزة غرقت بالكامل جراء السيول ومياه الأمطار، مشيرًا إلى أن جميع خيام المواطنين/ات في مختلف مناطق القطاع تضررت وغرقت، مما أدى إلى فقدان آلاف الأسر مأواها المؤقت وتلف الملابس والأغطية والفرش، الأمر الذي فاقم معاناتها الإنسانية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد