تُشير عضوة المجلس البلدي في كفرذبيان جوزفين زغيب إلى وجود “العديد من المسبّبات لعدم وجود النساء في مراكز صنع القرار، ووضع تحديات وعوائق في طريقهن”.
فـ”لبنان، الذي أعطاهن حق الترشح والانتخاب قبل سويسرا، انتظر نحو 50 عامًا لتعيين أول وزيرة، وفي الوقت الحالي يوجد فقط 8 نساء في المجلس النيابي من أصل 128، ونحو 600 امرأة في المجالس البلدية من أصل نحو 12 ألف عضو/ة، أي أن النسب متدنية جدًّا”.
وعن أسباب ذلك، تلفت زغيب إلى أنه “يعود إلى التقاليد والعادات في المجتمع، بالإضافة إلى عدم دعم مفاهيم المساواة والعدالة، وكذلك الفكر الذكوري الطاغي في مختلف المؤسسات”.
وتُلفت جوزفين زغيب إلى دور الإعلام التقليدي في إعادة إنتاج الصور النمطية حول أدوار النساء.
فالإعلام “لا يُسلّط الضوء على الأدوار الحقيقية والفاعلة للنساء، بقدر ما يتناول مواضيع هامشية مثل التوفيق بين الوظيفة والعائلة”، ما يعزّز “الفكر الذكوري الطاغي في مختلف المؤسسات، في ظل غياب دعم فعلي لمفاهيم المساواة والعدالة”.
للمزيد، تابعن/وا التحقيق أعلاه، للصحافي مهدي كريّم.