غضب حقوقي في باريس.. “شي إن” تتراجع بعد فضيحة بيع دمى جنسية

دُمى بوجوه طفلات، تُباع كما لو كانت سلعة!

أعلنت منصة “شي إن” Shein الآسيوية العملاقة للتجارة الإلكترونية أنها شطبت من موقعها الإلكتروني كلّ ما يمّت بِصلة إلى المنتجات المخصصة للبالغين/ات، بعدما لوحّت حكومة باريس بإمكان حظر الشركة من السوق الفرنسية على إثر غضب حقوقي في شأن بيعها دمى جنسية بملامح طفلات/ل، برزت أول أمس 3 تشرين الثاني /نوفمبر، من افتتاح قسم لها في مركز ” بازار قصر البلدية” المبني التاريخي الذي يعود إلى العام 1856.

وتمكنت الشركة الآسيوية، اليوم الأربعاء 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، من افتتاح أول متجر غير إلكتروني لها في العالم في مدينة باريس، في ظل تواجد أمني كثيف لعناصر شرطة مكافحة الشغب بحسب وكالة ” فرانس برس.”

وبالتزامن مع افتتاح المتجر، نظم ناشطون/ات مدافعون/ات عن حقوق الأطفال/ات تظاهرة على مقربة من المتجر، ورفع المتظاهرون/ات لافتات تحمل شعارات: “احموا الأطفال، لا شي إن”. كما ووزع المحتجون/ات منشورات حمراء اللون تُندد بـ “العمالة القسرية المفترضة” و”التلوث” فيما طلبوا/ن من المارة على التوقيع على عريضة ضد وجود “شي إن” ضمن المتجر الباريسي متعدد الأقسام.

ماذا حدث قبل أيام من الافتتاح؟

قال وزير الاقتصاد الفرنسي رولان ليسكور الاثنين 3 تشرين الثاني /نوفمبر عبر محطة إذاعة محلية إنه “في حال تكرر هذا السلوك، فسيحق لنا حظر +شي إن+ من السوق الفرنسية وسأطلب ذلك”.

وفي مطلع الأسبوع الجاري، كانت قد أعلنت المديرية العامة الفرنسية لمكافحة الاحتيال، أنها أبلغت السلطات القضائية عن بيع “دمى جنسية بشكل أطفال” بعد رصد وجودها على موقع “شي إن”.

وأفادت المديرية بأنها قدمت شكوى أمام المراجع القضائية المختصة بعد اكتشافها أن منصة “على إكسبرس” الصينية أيضا “تبيع دمى ذات طابع إباحي متعلق بالأطفال/ات.”

في المقابل، أكدت “شي إن” أنها “منعت بالكامل المنتجات من نوع الدمى الجنسية” على منصتها. وأشارت في بيان إلى أنها أزالت كل الإعلانات والصور المرتبطة بـ”الدمى الجنسية”، وشطبت موقتا فئة “المنتجات المخصصة للبالغين/ات”.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد