
الأمم المتحدة: 17 مليون يمني/ة يواجهوا/ن الجوع الشديد
أكدت الأمم المتحدة أن 17 مليون مواطن/ة لا يزالون/ يعانون/ن من الجوع الشديد في اليمن، وأن التوقعات تشير إلى ارتفاع العدد بمليون إضافي.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، أمس الاثنين 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بشأن انعدام الأمن الغذائي الناتج عن النزاعات إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في اليمن أدت إلى عرقلة الواردات، وإن الصراع المستمر يتسبب في نزوح السكان ويزيد من تفاقم التدهور الاقتصادي.
وأضافت المسؤولة الأممية أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن يعد “مثاًلا صارخًا على العلاقة بين العنف والجوع”، مُبينة أن الهجمات على المدنيين/ات والبنية التحتية المدنية تؤدي إلى ترك الحقول وتعطيل سلاسل الإمدادات الغذائية ورفع الأسعار وتدمير سبل العيش.
وأضافت مسويا أن القيود على العمل الإغاثي وانعدام الأمن يحدان من وصول المساعدات إلى مناطق حيوية في اليمن.
60% من الأسر تعاني من الجوع والتسول
في سياق متصل، حذر البنك الدولي من اتساع أزمة الجوع في اليمن، مشيرًا إلى أن أكثر من 60% من الأسر تواجه صعوبة في توفير الغذاء، ما يدفع كثيرًا منها إلى خيارات قاسية مثل التسول.
وقال البنك الدولي إن الاقتصاد اليمني واجه ضغوطًا هائلة خلال النصف الأول من العام الجاري، بسبب “الحصار المستمر على صادرات النفط، وارتفاع معدلات التضخم، وتراجع حجم المعونات، في ظل تراكم آثار سنوات من الصراع والانقسام على مستوى مؤسسات الدولة”.
ويعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم جراء الحرب المستمرة منذ قرابة 10 سنوات بين قوات الحكومة المعترف بها دوليًا وقوات جماعة أنصار الله (الحوثيين).