
الأردن: مُسعِف يصف نساء الطاقم الطبي بـ”متخلفات”
استمرارًا للوصاية الذكورية على أجساد النساء، خرج نصرالدين طعامنه أحد أفراد الطاقم الطبي في الأردن، يعمل مُسعفًا بمقطع مصور على حسابه بالفيسبوك، منتقدًا بل ومهاجمًا الملابس التي ترتديها زميلاته في العمل سواء كن ممرضات، طبيبات أو عاملات.
وتحدث متهكمًا على طريقة ملابس النساء العاملات في القطاع الطبي، قائًلا: “هاد عرض أزياء، هاد ما اسموش لبس طبي، هاد ما اسمه “سكراب” طبي، هاد إنتي ماشية وإحنا بدنا نتفرج.”
View this post on Instagram
المُسعف بدًلا من التركيز في مهنته وإنقاذ المرضى والمريضات، تفرغ ليتولى مسؤولية وظيفة جديدة اسمها “شرطة الملابس”، ليراقب ملابس العاملات في المستشفى، ويسقط منظوره الجنسي في رؤيته لأجساد النساء، بل حمل خطابه تحريضًا مباشرًا واصفًا من ترتدين هذه الملابس بالمتخلفات!”
أدانت الحركة النسوية في الأردن خطاب المُسعف، قائلة عبر حسابها على الإنستغرام “أن قطعة الإكسسوار ولنون الحزام ليس دعوة للتحرش أو إعلانا جنسيًا، بل ملايين البشر حول العالم، رجالاً ونساءً، يفعلونها، وأن ذلك لباس شخصي، وليس سلوكًا أخلاقيا جنسياً منحرفاً!
أكدت الحركة أن أي شخص يحوّل تفاصيل لباس امرأة إلى إثارة جنسية” هو المشكلة، وليس المرأة، لأن العقل المهني يرى زميلة عمل، أما العقل المريض يرى جسدًا فقط، وهذا فرق جوهري.”