العراق: قتل زوجته وأخفى جثتها بذريعة “الخلافات العائلية”

كشفت شرطة الديوانية (العراق) عن جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة في الأربعين من عمرها، وأم لستة أطفال، بعد أن أقدم “زوجها” على قتلها ثم الادّعاء بأنها “مختفية”، في محاولة للإفلات من المحاسبة. الجريمة، التي ظلّت مُسجّلة طيلة 13 يوماً كقضية “اختفاء”، تفتح مجدداً سؤال غياب إجراءات الحماية الفعّالة للنساء، وتحوّل المنازل إلى أماكن غير آمنة.

تفاصيل الجريمة

وفق ما أعلنه مدير شرطة الديوانية، اللواء نجاح محمود سلطان، سجّل الزوج بلاغاً عن اختفاء زوجته، قبل أن تتكشف شكوك فريق التحقيق بعد متابعة دقيقة للأدلة. وبعد الاستجواب، اعترف بقتلها عبر استدراجها إلى منطقة بعيدة وإطلاق النار عليها.
ورغم محاولته تبرير فعلته بـ”خلافات عائلية”، تشير المقاربة الحقوقية إلى أن هذا النمط من التبرير يُستخدم مراراً لإخفاء واقع العنف الممنهج ضد النساء، وليس “خلافاً” عابرًا.

نساء بلا حماية وجرائم تتكرّر

تأتي الجريمة في سياق ارتفاع حالات العنف ضد النساء في العراق، حيث ما تزال النساء يواجهن منظومة حماية ضعيفة، وإجراءات تحقيق قد تستغرق أياماً قبل اكتشاف الحقيقة. كما يعاني كثير من الضحايا من غياب مسارات دعم آمنة تمنع وصول العنف إلى حدّ القتل.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد