اختطفه والده وخبّأه وهرب أمٌّ تنشر صور طفلها على مواقع التواصل، وتروي حادثة اختطافه.

خرجت مع زوجها للتنزّه، وفجأة أدخلها مطعماً وذهب ليشتري شيئاً مصطحباً معه طفلهما، لكنه لم يعد، وأغلق هاتفه. هكذا علمت أنه خطف ابنها آمن.

تروي سيدة مصرية حكاية اختطاف الطفل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ناشرةً صورتها مع والده وابنهما، مطالِبةً/مطالِباً السلطاتِ المصريةَ بالتدخّل.

 

الطفل شرعاً لأبوه، الست ترضع وتدي الولد للأب

اختطف الطفل وهرب

“كنت فاكرة إن فيلم ولاد العم مجرد قصة مرعبة، ما توقعتش إنها تكون حقيقة”. تقول السيدة المصرية إن علاقتها بزوجها لم تكن سيئة؛ كانت هناك خلافات عائلية مع أهل زوجها، لكنها انتهت قبل سنوات. “اللي يشوفه يتعامل معايا يقول إنه زوج مثالي، إحنا بنعمل كل حاجة سوا”.

فجأة، وبدون مقدمات، خطف والد آمن — الطفلِ ذي السنة وعشرِ شهور — من والدته. كانوا جالسين في مطعم في مصر، وأخذ الطفل ليشتري شيئاً، ولم يعد. تقول السيدة المصرية إن سيارة كانت بانتظاره، وإنه أغلق هاتفه بعدها.

لم تكن العلاقة متوترة بين الزوجين، وبحسب وصف السيدة، كانت مستقرة، وكانت تتلقى معاملة طيبة من زوجها.

قدّمت السيدة شكوى ضد زوجها في مركز شرطة الفيوم، حيث يقيمان، وحصلت فوراً على قرار من النائب العام بتسلّم الصغير لحضانتها، لكن زوجها وأهل زوجها قاموا بتخبئة الطفل في مكان غير قادرةٍ على الوصول إليه.

 

“الولد شرعاً لأبوه”

هرب الأب إلى مسقط، وترك طفله في مصر في مكان لا تستطيع الأم الوصول إليه. ورغم محاولات عديدة وتوسلات من قبل الأم للوصول إلى طفلها، قالت لها عمّة الطفل: “الطفل شرعاً لأبوه، الست ترضع وتدي الولد للأب”.

وبحسب طبيعة عمل الأب — فهو مهندس بترول — تذكر السيدة أنه غير قادر على اصطحاب طفله معه لأن عمله غالباً في الصحراء، فكيف يمكنه تقديم الرعاية لطفله بهذه الحال؟

مرّت 22 يوماً — وفق رواية الأم — وهي لا تعرف عن طفلها شيئاً، ولم تره، مع رفضٍ دائم من عائلة زوجها للتواصل معها أو إيصالها إلى طفلها.

الأب الآن هارب خارج مصر من حكمٍ صدر بحقه بتسليم حضانة الطفل لوالدته.

لتقوم الأم بنشر صورتها مع زوجها وطفلها، متوسلةً للجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي إبلاغها أو مساعدتها في الوصول إلى طفلها إن صادفوه أو تعرفوا إليه.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد