النساء والفتيات في الجزائر ينتفض في الشارع احتجاجاً على العنف المُمارس ضدهنّ
ترفض النساء والفتيات الجزائريات، أن تُطوى صفحة جريمة مقتل الشابة شيماء سعدو التي خُطِفت الأسبوع الماضي واغتُصِبت وقُتِلت ثم حُرِقت جثتها، من قبل مجرم كان قد اغتصبها في العام 2016 وسُجِن، وعاد لينتقم منها.
الجريمة التي تحولت إلى قضية رأي عام، شهدت على إثرها عدة مدن جزائرية مسيرات احتجاجية للمطالبة بوقف العنف ضدّ النساء والفتيات في الجزائر.
حيث نظمت نسويات اعتصامات عدة في العاصمة الجزائر وفي وهران، وردّدت خلالها اسم شيماء وطالبت بإنهاء العنف الجنسي. وأطلق وسم “أنا شيماء” على وسائل التواصل الاجتماعي.