احتجاجات أمام وزارة العدل في السودان للمطالبة بحماية النساء من العنف ضدهنّ
بعد سلسلة من حوادث الاضطهاد القائم على النوع الاجتماعي بالإضافة إلى العنف المنزلي ضد النساء في السودان، شهدت العاصمة الخرطوم، تظاهرة نسوية للاحتجاج والمطالبة بـ”إلغاء كافة القوانين والأعراف المكرِّسة للعنف ضد المرأة”.
وطالبت المحتجّات أمام وزارة العدل بحمايتهن من العنف الأسري وتشكيل نيابات ومحاكم متخصصة بالتعامل مع العنف القائم على النوع الاجتماعي، وإصلاح منظومة إنفاذ القانون والقضاء، ومواجهة “الفكر الظلامي الذي يستهدف النساء والفتيات”.
هذا التحرك نظّم تحت عنوان “ما راجعة، أنا لي مطالب!، لا للعنف، لا للكره، لا للقهر، حقنا حنقلعو بأيدينا”، للضغط على الحكومة أيضاً من أجل الانضمام إلى اتفاقية “سيداو”، التي تدعو إلى القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وبعد ساعات من المظاهرة، استطاعت المتظاهرات تسليم رسالة موجهة إلى وزير العدل السوداني تتضمن مطالبهن، وأهم هذه المطالب كانت:
■ تعديل قانون الأحوال الشخصية وضمان حضانة الأطفال للأم خاصة من إنفصلن عن أزواجهن.
■ السماح للأمهات باصطحاب الأطفال في السفر دون قيود.
■حماية النساء من العنف الأسري.
تأتي هذه الاحتجاجات بعد أيام على جريمة مقتل فتاة غربي العاصمة السودانية نهاية الشهر الماضي وتدعى سماح تبلغ من العمر 14 عاماً، حيث اتهم والدها بقتلها بسبب طلبها منه أن تتعلم في مدرسة أفضل، فعاقبها ومنعها من الخروج من المنزل، وبسبب خروجها من دون إذنه، قتلها.