أمل طقاطقة إلى الحرية.. ناجية من الموت الإسرائيلي
كان خبر نجاتها من الموت، بعد إصابتها بـ5 طلقات نارية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أشبه بمعجزة. وبعد 7 سنوات من الاعتقال، أفرجت سلطات الاحتلال في 30 تشرين الثاني/نوفمبر عن الأسيرة أمل طقاطقة (27 عاماً) بعد أن قضت مدة حكمها وهي “تعاني من عذابات الإصابة”، بحسب ما أكد والدها.
واتُهمت الأسيرة المحررة بمحاولة طعن أحد جنود الاحتلال، بحسب لائحة الاتهام الموجهة إليها، لكن البطلة الفلسطينية تجاوزت الموت والأسر معاً لتعود “عروساً” بثوب الحرية.
أمل هي واحدة من أقدم الأسيرات الفلسطينيات، وقضت مدة أسرها خلف قضبان سجن “الدامون”، بعد إصابتها بـ5 رصاصاتٍ اخترقت جسدها. وأُشيع حينها خبر وفاتها ليتبين بعد ساعات أنها اعتُقلت ونقلت إلى مستشفى هداسا عين كارم، بوضعٍ حرج.
وكانت أمل تشتري بعض الأغراض لإتمام زواجها الذي كان مقرراً بعد أيام، حين قرر جيش الاحتلال تغيير خططها، ونقلها من تحضيرات الزفاف إلى المعتقل، بعد إطلاق الجنود الرصاص عليها، قرب مفترق تجمع مستوطنات “غوش عتصيون” جنوبي بيت لحم، ثم اعتقلوها متأثرة بجراحها الخطيرة، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2014.