سلوى هنداوي.. ضحية جديدة لرفض الزواج
ليست المرة الأولى التي نسمع فيها عن مقتل سيدة على خلفية رفضها الارتباط برجل. حادثتان في يومين متتالين، يعكسان عمق تجذّر الغرور الذكوري ومدى خطورته على حياة النساء والفتيات في العالم العربي.
إذ لم يكد يمر 24 ساعة على مقتل الشابة السورية مريم محمد في الأردن على يد شابٍ رفضت الارتباط به، حتى ضجت وسائل الإعلام بسقوط ضحيةٍ جديدةٍ للتسلط الذكوري، في في 13 كانون الأول/ ديسمبر.
لم تكن الشابة السورية، سلوى هنداوي (22 عاماً)، تعلم أن حتفها ينتظرها في تركيا، حيث تركت ابنتها يتيمة الأب والآن الأم أيضاً. سلوى الأرملة التي تعيل طفلتها البالغة من العمر 4 سنوات، رحلت بعد أن قرر القاتل إياد الحسن إنهاء حياتها، فقط لأنها أهانت غروره ورفضت الزواج منه!
وفي التفاصيل، عثر على سلوى جثةً هامدةً بعد تلقيها عدة طعناتٍ من قبل شاب سوري في ولاية شانلي أورفا التركية.
وذكرت مصادر أن الشابة “تعمل ممرضة في أحد المشافي التركية، واعترض القاتل طريقها أثناء توجهها إلى العمل وأرداها قتيلة، بينما لا يزال المجرم هارباً حتى الآن”.
وعند وصول بلاغ عن الجريمة، توجهت فرق الإسعاف والشرطة لمعاينة المكان وفحص الجثة. ولا زالت فرق الشرطة تواصل عملية البحث للقبض على القاتل الهارب.