شرطي يغتصب طفلة في العراق ومعلومات تكشف جريمة أخرى
لم تتتوقع الطفلة حوراء، التي لم تبلغ سنواتها الست بعد، أن وحشاً بشرياً يتربص بها في الحي المجاور لمنزلها!
الطفلة التي خرجت إلى الحي بصحبة أخيها، عادت إلى منزل أهلها مغتصَبة على يد شرطيّ يسكن في منزلٍ قريب. فيما بيّنت معلومات أن المعتدي، الذي اغتصب الطفلة بدمٍ بارد، يوجد في سجله جريمة اغتصاب سابقة. ومع ذلك، لا يزال المجرم حرّاً طليقاً!
وفي التفاصيل، أشارت وزارة الداخلية العراقية، بتاريخ 26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إلى أن “قوات الأمن اعتقلت شرطيّاً اغتصب طفلة، بعد أن قام باختطافها مع أخيها البالغ من العمر ثلاث سنوات”.
وكشف المتحدث باسم الوزارة، ورئيس خلية الإعلام الأمني العراقية اللواء سعد معن، أن المغتصب “اختطف الطفلة حوراء وأخيها من الشارع بالقرب من منزلهما، وأدخلهما إلى منزله القريب”. وأشار إلى أنه “بعد أن بدأ شقيق الطفلة بالبكاء، أخرجه المعتدي من المنزل، وقام بفعلته الشنيعة”.
ووقعت جريمة الاغتصاب في منطقة الحسينية شمالي بغداد، بتاريخ 23 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بحسب تصريحات صحفية. وبعد قيام والد الضحية برفع شكوى ضد المغتصب، أُصدر بحقه مذكرة قبض وتحر بحقه. وألقت القوات الأمنية العراقية القبض عليه خلال 24 ساعة.
وأشار عدد من الذين تجمعوا أمام منزل الجاني، في تصريحاتٍ تلفزيونية، إلى أن “والد الفتاة خرج للبحث عن ابنته، فشاهدها تخرج من أحد المنازل مغطاة بالدماء”. كما لفتوا إلى أن “الوالد أخذ ابنته إلى المستشفى، فيما تجمع أخوته قرب منزل المغتصب حتى حضرت الشرطة”.
وترقد الضحية، وهي طفلة تبلغ من العمر نحو ست سنوات، في إحدى مستشفيات العاصمة بغداد.
وفيما نشرت عدد من وسائل الإعلام العراقية صورة المعتدي (40 عاماً)، كشفت RT عربية أن “هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها التي ارتكبها هذا المجرم”.
ونقل الموقع، عن مصدرٍ أمني رفيع، أنه “بالعودة إلى سجله، تبين أن الشرطي قام قبل سنوات باغتصاب شابة، وتسبب بقتلها على أيدي أهلها تحت ما يسمى بغسل العار”.