بعد عامٍ على إخفائها قسرياً في السجون السعودية.. الناشطة فوزية الزهراني حرة
بعد اعتقالٍ دام لمدة عام، أطلق النظام السعودي سراح الناشطة فوزية بنت غرم الله بن عوضه الزهراني (51 عاماً)، في 13 شباط/ فبراير 2022.
واحتفل الناشطات والناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بخبر تحرير معتقَلة الرأي فوزية، بعد معاناةٍ طويلةٍ مع “الإخفاء القسري” من قبل أجهزة أمن الدولة السعودية.
🔴 نبارك للسيدة فوزية الزهراني إطلاق سراحها، بعد معاناة طويلة مع الإخفاء القسري من قبل أجهزة أمن الدولة، وهي امرأة خمسينية من مواليد أكتوبر سنة 1970. pic.twitter.com/Xxi50FvxLm
— سعوديات معتقلات (@hw_saudiwomen) February 14, 2022
في هذا السياق، زفّت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية” خبر حرية الزهراني، كاشفةً أنها “تعرضت لشتى أنواع التعذيب، وهُددت بالاغتصاب على أيدي رجال النظام، علماً بأنه سمح لها بالاتصال مرة واحدة ببعض ذويها من دون إبداء الأسباب”.
ولفتت اللجنة إلى أن “الكثير من الناشطات المعتقلات يتعرضن لما يعرف بالإفراج المشروط، إذ يفرض النظام جملة من القيود وتجبر المفرَج عنها بالتوقيع عليها، وفي حال عدم الالتزام بها فإنها تتعرض للاحتجاز التعسفي مجدداً”.
من ناحيته، أكد حساب “معتقلي الرأي” إطلاق سراح الزهراني، لافتاً إلى أنها “أبلغت أسرتها بالاعتقال، من دون الكشف عن مكان تواجدها”.
الزهراني اختفت قسرياً بعد اعتقالها، ولم يُسمح لها التواصل مع أسرتها سوى مرة واحدة؛ أبلغتهم فيها بالاعتقال، دون الكشف عن مكان تواجدها.
— معتقلي الرأي (@m3takl) February 13, 2022