الإعلامية المصرية شيماء جمال تلقى مصرعها على يد زوجها القاضي أيمن حجاج
ضربها بعقب مسدس، ثم خنقها بإيشارب وشوّه وجهها بماء النار!
بعد نحو 3 أسابيع على اختفائها، أعلنت مصادر إعلامية مصرية عن مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها القاضي والمستشار ونائب رئيس مجلس الدولة أيمن حجاج.
وذكرت المصادر أن “النيابة العامة تلقت بلاغاً من عضو في إحدى الجهات القضائية يفيد بتغيّب زوجته، بعد اختفائها من أمام مجمع تجاري في منطقة أكتوبر من دون اتهامه أحداً بالتسبب في ذلك”.
وبعد التحقيق في قضية اختفاء شيماء، والاستماع لشهادة ذويها الذين/اللواتي أكدوا/ن اختفاءها بعدما كانت برفقة زوجها، بيّنت التحقيقات عدم صحة بلاغه، بحسب المصادر الإعلامية نفسها.
إذ كشفت الشرطة، أنه في 26 حزيران/يونيو الجاري شهد أحد الأشخاص أمام النيابة العامة بتورط الزوج في قتل زوجته شيماء جمال، بذريعة “نشوب خلافات بينهما”.
كما أكد مشاهدته لملابسات الجريمة وعلمه بمكان دفن جثمان الضحية. واتضح أن القاتل “استدرج شيماء إلى المزرعة بحجة أنه يريد شراءها لها”.
لكنه “قتلها ضرباً على رأسها بعقب مسدس، ثم خنقها بإيشارب ودفنها بعد تشويه وجهها في الفيلا الواقعة في منطقة المنصورية”، بحسب المصادر نفسها.
ووجدت الشرطة جثة المجني عليها غير متحللة وواضحة الملامح، مع ظهور آثار الضرب على رأسها والخنق على عنقها.
ووسط تداول اخبار عن هروب القاتل إلى إحدى الدول العربية، بعد تبليغه عن اختفاء شيماء، قرر مجلس الدولة رفع الحصانة عن القاتل أيمن حجاج، بتهمة قتل زوجته والتمثيل بجثتها.