ماذا يحصل مع شيرين عبد الوهاب؟
بعد فصلٍ طويل من النفي و”الطمطمة” و”التجميل”، نطقت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بـ”كلمتها الأخيرة”.
تصريحاتٌ صادمة، لخصت خلالها “معاناتها ومعاناة ابنتيها”، بعد أشهر من قطع “العلاقة المؤذية” مع طليقها الفنان المصري حسام حبيب.
شيرين عبد الوهاب .. من “التجميل” إلى البوح..
شيرين تفضح تعنيف حسام حبيب لها.. “كذبتُ لأحافظ على صورته”
“ضربٌ” و”سحلٌ” و”تنمرٌ” و”شتائم”. تفاصيل مؤلمة سبق لشيرين أن نفتها، بعد أخذٍ وردٍ رافق مرحلة انفصالها عن حسام حبيب، وانتشار أخبار عن تعنيفه واستغلاله لها.
“اضطررت للكذب بهدف الحفاظ على صورته”، برّرت شيرين في مداخلةٍ هاتفيةٍ ضمن برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي دفاعها السابق عن طليقها.
إذ سبق لها أن أنكرت ما تردد حول العنف و”الأذى” و”الاستغلال” خلال ارتباطها بحبيب.
“تجميلُ” الحقيقة، بحسب وصفها، هو أمرٌ مألوفٌ في مجتمعاتٍ تنمّط النساء وتحدّد معايير للمرأة “المثالية”، وسلوكيات النساء، وردود أفعالهن المقبولة عرفياً. بدءاً من الصبر على الأذى والتعنيف وعدم البوح بحجة “السترة”، وليس انتهاءً بالترقيع والتجميل والتذنيب إذا اقتضى الأمر.
مرحلةٌ من التماهي مع الأعراف الذكورية قطعتها الفنانة المصرية، رست أخيراً عند كسر حاجز الصمت ومواجهة الحقيقة كأول مدخلٍ للعبور نحو النجاة من علاقةٍ سامةٍ، بحسب كل ما كشفته.
“رأيتُ أياماً سوداء، وهو من دفعني لحلق شعري”
“أردت الحفاظ على بيتي، إلا أنه لم يكن بيتاً بل مصيدة فئران، ورأيت اياماً سوداء معه”، قالت شيرين، كاشفةً أن طليقها هو من تقصد استفزازها إلى أن “أمسكت المكنة وحلقت شعري”.
وأضافت أنها “تقصدت الغناء خلال حفلة بالمظهر الجديد، لكي لا أُعقّد ابنتاي وأُظهر لهما أنه إطلالة جديدة (نيو لوك)”، مؤكدةً أنها نفت إساءاته سابقاً “لأرحمه من كلام الناس”.
وأشارت إلى أن ابنتيها “شهدتا الويل خلال 4 سنوات”، لافتةً إلى أن الأمر أثر سلباً على صحتهما النفسية.
كما تحدّثت عن محاولة حسام عزلها اجتماعياً. فقالت: “جعلني أخسر كل الناس، من بينهم/ن أمي وأبي والسّائق والعاملة المنزلية”، واصفةً إياه بأنه “إنسان مؤذي جداً”.
اتهامات بـ”التنمر” و”السرقة”
وتطرّقت إلى تعرّضها للتنمر من قِبله، إذ استهزء بشكلها حين اكتسبت وزناً زائداً، فقال لها إنها باتت “سمينة جداً كأمها”، وإنه “يريد امرأة جمية وضعيفة يتباهى بها أمام الناس”.
وفي معرض تصريحاتها الصادمة، وجهت شيرين اتهامٍ له بـ”الاستيلاء على سيارة تقدر قيمتها ب 3.5 مليون جنيه”، قالت إنها كتبتها باسمه “حتى لا يتعرض للحرج أثناء العبور من كمائن الطرق”. وكان يفترض أن يحرر لها عقداً من الباطن للحفاظ على حقوقها المالية “إلا أنه لم يفعل”.
حسام حبيب يهدد بالقضاء وشيرين تعلن استعدادها للمواجهة القضائية
من ناحيته، أعلن حسام حبيب عزمه اللجوء إلى القضاء المصري، للحصول على “حقوقه المادية والمعنوية على خلفية توجيه شيرين اتهامات له”.
في حين أكدت الفنانة المصرية استعدادها لمواجهته قضائياً، وتحمل المسؤولية القانونية الكاملة عن تصريحاتها. وشددت على أن “لديها الشهود والمستندات اللازمة لإثبات صحة كل كلمة قالتها”.
سقوط في فخ التنمر.. “خلاني بقيت شبه حسن أبو السعود”
على الرغم من حساسية تصريحات شيرين، التي كشفت عن مرورها بـ”مرحلةٍ عصيبةٍ”، كان لها وقعها السلبي على صحتها النفسية. إلا أنها انزلقت إلى فخ “التنمر” الذي اشتكت من الوقوع فيه، ما أثار موجةً من التعليقات السلبية ضدها من قبل ناشطات/ون على مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي معرض حديثها عن معاناتها، تطرّقت شيرين إلى تأثير الأذى الذي تسبب به طليقها على شكلها. إذ قالت: “قبل أن أتزوج حسام كنت بدر منوّر، وبعد زواجي منه أصبحت شبه حسن أبو السعود”، في إشارةٍ إلى تغير ملامحها بعد زيادة وزنها، في تصريحٍ وُصف بأنه “غير موفق”.
من ناحيتها، وجّهت ابنة الموسيقار حسن أبو السعود، رشا أبو السعود، هجوماً حاداً على شيرين بسبب “التصريح الساخر” بحق والداها المتوفي.
وقالت رشا أبو السعود، في بيان، إن “التنمر والسخرية من الناس عيب، أما الإساءة لشخص ميت فمستوى أكثر انحداراً من الشر والدناءة”.