بعد 14 عاماً على قتل ابنتيه.. الحكم بالسجن مدى الحياة لـ”أخطر مصري في أميركا”
بعد مرور 14 عاماً على مقتل فتاتين مصريتين مقيمتين في الولايات المتحدة الأميركية على يد والدهما، قضت محكمة أميركية على القاتل، الذي بقي هارباً من العدالة لمدة 12 عاماً، بالسجن مدى الحياة.
12 عاماً على لائحة أخطر المطلوبين للـ”أف بي آي”
وقعت الجريمة عام 2008، حين أقدم ياسر عبد الفتاح سعيد (65 عاماً) على قتل ابنتيه المراهقتين أمينة (18 عاماً) وسارة (17 عاماً) بذريعة “الشرف“.
وتوارى عن الأنظار 12 عاماً، بقي خلالها على لائحة أخطر المطلوبين لمكتب التحقيق الفيدرالي الأميركي (أف بي آي)، قبل أن يتم توقيفه عام 2020.
وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن القاتل ياسر سيد المصري “خضع لمحاكمة بتهمة قتل ابنتيه بذريعة الدفاع عن شرفه، على خلفية مواعدتهما شباباً ليسوا مسلمين، في سلوكٍ غير متوافق مع الثقافة المصرية والعربية والإسلامية، التي ترفض المواعدة بصفةٍ عامة، ومع شخص من ديانة أخرى بصفةٍ خاصة”، بحسب ثقافة “الأب”.
القاتل أنكر التهم وزجته السابقة وصفته بـ”الشيطان”
من جانبه، أنكر القاتل جميع الاتهامات الموجهة إليه.
وادعى خلال المحاكمة، التي تحدّث خلالها بالعربية، واستعان بمترجم لهيئة المحكمة، أنه لم يرتكب الجريمة، بل ترك ابنتيه أحياء في سيارة الأجرة التي كان يعمل عليها.
في حين أفادت والدة أميرة وسارة، باتريسيا أونز، إن “زوجها السابق ياسر سيد كان يبتزّ فتياته جنسياً”، ووصفته بـ “الشيطان”.
وكشفت أنها والفتيات “حاولن الهروب من منزله مراتٍ عدة، لكنهن كنّ دائماً يعدن خوفاً منه”، الأمر الذي أنكره القاتل تماماً.